وأوضح المصدر، أن استثناء السيسي من توجيه دعوة له تم بحجة أن عضوية بلاده في الاتحاد الافريقي كانت معلقة. وألمح المصدر إلى أن إلغاء تعليق عضوية مصر، أوقع الدبلوماسية الأميركية في حرج، قائلاً إن "الأعراف الدبلوماسية تفرض علينا دعوة مصر، ولكن المحرج بالنسبة لنا هو استمرارالانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الانسان في مصر، وبقاء صحافيي شبكة الجزيرة وغيرهم في المعتقلات، وعدم وفاء نظام السيسي بتعهداته في احترام الحريات".
وكشف المصدر، أن أوباما أعطى توجيهاته للقائمين على الإعداد والتجهيز للمؤتمر، والى مسؤولي البروتوكول في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، بترتيب لقاءات ثنائية وتفاعلية بينه وبين أكبر عدد ممكن من قادة الدول الافريقية، خلال وجودهم في واشنطن. لكن المصدر أشار إلى أن الأيام المقبلة ستحسم مسألة ما إذا كان أوباما سيضع السيسي على لائحة هذه الترتيبات من عدمه.
وكان أوباما قد أعلن، في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، أن الولايات المتحدة ستوجه دعوات لقادة 54 دولة إفريقية، لحضور القمة التي تُعقد في السادس والسابع من أغسطس/آب المقبل. غير أنه لم يوضح من هم الزعماء الذين سيتم استثناؤهم من القمة.
وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن الملك المغربي محمد السادس، لم يُدْع إلى القمة، كون بلاده منسحبة من الاتحاد الافريقي. كما يُستبعد أن يُدعى قادة "الجمهورية الصحراوية"، لأن واشنطن لا تعترف بها، رغم عضويتها في الاتحاد الافريقي.