أوباما: سُخرية مواقع التواصل

16 نوفمبر 2014
يتعرض الصحافيون في عهد أوباما للضغوط (Getty)
+ الخط -
انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي جملة ساخرة من الرئيس الأميركي باراك أوباما. والسبب هو مطالبة أوباما برفع اليد عن حرية الصحافة، والسماح بهامش أكبر من حرية العمل للصحافيين في ميانمار ومختلف الدول الأخرى. هذا بالإضافة إلى كلام أوباما ووعوده بأنّ الصحافيين في الولايات المتحدة لن يُسجنوا

وقال أحد المغردين: "يبدو أن الرئيس لا يعرف القمع والملاحقة والتجسس الذي يتعرض له الصحافيون في عهده". 

وكانت القصة الأبرز ضد أوباما مع الصحافيين، ما حصل مع الصحافي الأميركي جايمس رايزن، الحاصل على جائزة "بوليتزر". وقال رايزن خلال لقاء تكريمي في إحدى الجامعات الأميركية، وقد سأله أحدهم عن سبب تضييق الإدارة الأميركية الحالية الخناق على الصحافيين: "الأمر مرتبط بكره الرئيس للصحافيين".

كما كان أوباما منذ أيام قد تحدّث في شريط فيديو عبر حساب "البيت الأبيض" على "يوتيوب" عن حُريّة الإنترنت. وقال أوباما: "منذ انطلاق الإنترنت وهو منظّم على قواعد الانفتاح والنزاهة والحريّة". وأضاف: "إنّ تجاهل هذه المبادئ سوف يقوّض الإنترنت الذي نعرفه". كما طلب الرئيس الأميركي من "هيئة الاتصالات الفيدرالية المستقلة" (FCC) "حماية حياد الإنترنت"، والحفاظ على المبادئ التي تطوّر الشبكة.
المساهمون