أنغام في "أهي جت"... استعراض مستنسخ

21 نوفمبر 2015
من الكليب (روتانا)
+ الخط -
بميزانية مالية تبدو قليلة، عادت أنغام في أولى أعمالها المصورة من جديدها الغنائي "أهي جت" كلمات كاترين معوض وألحان هشام بولس.

بعد أكثر من 15 عامًا على أغنيتها المصورة "سيدي وصالك" وقفت أنغام مجددًا إلى جانب مقدم البرامج المصري أيمن قيسوني في قصة لم تأت بجديد، على العكس تماماً، استغل المخرج حسين غدار رؤيته في إخراج "الكليب" من خلال استعراضات قديمة عجنها بطريقة "مُبسطة" ابتعد فيها عن الإبهار.

ومن المرجح أن تكون ميزانية "الكليب" قد تحكمّت في السيناريو والتنفيذ على الرغم من الرعاية التجارية من شركة هاتف خلوي،  لكن غدار استغل قدرته على تحريك العامل النفسي عند الناس لكشف صورة امرأة تسكنها الغيرة، المقارنة غير الواضحة للعوام، بين العشيقة والزوجة أو الحبيبة توليفة أضاعت بوصلة الحبكة، وتساؤلات  أشبه بالأحجية حول من تكون أنغام الأولى التي تتهيأ لحضور حفل مع عشيقها، الحفل تحييه أنغام الثانية..!؟

لم يجد غدار مانعا من توظيف أنغام مرتين، في "الكليب"، بدل الاستعانة بعارضة أو ممثلة تلعب دور العشيقة، إيحاءات بسيطة لا تستند إلى أي دلالة نفسية أو فهم بديهي للقصة ولما أراد غدار إيصاله لجمهور أنغام والمشاهد. التباس مجهول عن باقي التفاصيل المفترض أن يظهرها الكليب أوقع الاغنية وأنغام في حالة إرباك واضحة، لقصة مستهلكة جدا في عالم السينما والأغنيات المصورة، باردة، إيحاءات لم تخل من اهتمام أنغام بشكلها الخارجي، لا بل التركيز على ذلك في عصر الصورة التي تسابق الصوت وقيمة الأغنية الفنية.


"أهي جت"، عمل لا يضيف كثيرا إلى مسيرة أنغام في الأغنيات المصورة، مع لحن بسيط وكلمات تحاول أنغام من خلالها القول إنها غيرت في تعاونها مع شاعرة وملحن لبناني من باب التغيير الذي لا يدفعها ولو إلى إحراز تقدم بسيط..

اقرأ أيضاً:عاصي الحلاني وديانا حداد.. جمعهما أخيراً الإنتاج الخاص

دلالات
المساهمون