حذّر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني من مغبة إدخال العاصمة طرابلس في دوامة جديدة من العنف، بهدف الحصول على مصالح ومكاسب لبعض الأطراف التي لم يسمّها.
وقال المجلس، في بيان له، إن أطرافًا "تسعى إلى إدخال العاصمة في دوامة فوضى، ليتسنى لها تحقيق مصالح خاصة تعجز عن تحقيقها بدون فوضى وإشهار السلاح"، مؤكدًا "أن المجلس لن يتراجع عن الوفاق والتوافق بين الليبيين"، ومعتبرًا أن "مهمته تتمثل في التمهيد للانتقال السلمي إلى دولة مدنية ديمقراطية؛ دولة المؤسسات والقانون".
وجاء بيان المجلس الرئاسي بعد ساعات من إصدار "المؤتمر الوطني العام" بيانًا حول تكليف قواته بتفعيل قرار سابق للمؤتمر، بشأن إخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة الخارجة عن الشرعية، وتأمين مؤسسات الدولة وكافة المرافق الحيوية.
وطالب بيان المؤتمر كافة المسلحين المنتسبين لـ"كتائب لجنة الترتيبات الأمنية، التابعة لاتفاق الصخيرات، ويشرف عليها باولو سيرا، بالتواصل مع رئاسة الأركان ومديرية أمن طرابلس، والترتيب للانضمام إلى غرفة العمليات الموحدة، لقطع الطريق على تجاذبات وأطماع السياسيين والأحزاب غير القانونية"، في إشارة للكتائب الموالية لحكومة الوفاق.
وعقب صدور البيان، تناقلت وسائل إعلام محلية ليبية أنباءً عن إعلان قائد عملية "فجر ليبيا" السابق، صلاح بادي، إطلاق عملية عسكرية جديدة في العاصمة طرابلس، بهدف استرجاع مقار حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر، ونقلت عن بادي قوله: "سيُضرب بيدٍ من حديد كل خائن وعميل أراد إركاع ليبيا وتسليمها للعميل الانقلابي خليفة حفتر".
اقــرأ أيضاً
وجاء بيان المجلس الرئاسي بعد ساعات من إصدار "المؤتمر الوطني العام" بيانًا حول تكليف قواته بتفعيل قرار سابق للمؤتمر، بشأن إخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة الخارجة عن الشرعية، وتأمين مؤسسات الدولة وكافة المرافق الحيوية.
وطالب بيان المؤتمر كافة المسلحين المنتسبين لـ"كتائب لجنة الترتيبات الأمنية، التابعة لاتفاق الصخيرات، ويشرف عليها باولو سيرا، بالتواصل مع رئاسة الأركان ومديرية أمن طرابلس، والترتيب للانضمام إلى غرفة العمليات الموحدة، لقطع الطريق على تجاذبات وأطماع السياسيين والأحزاب غير القانونية"، في إشارة للكتائب الموالية لحكومة الوفاق.
وعقب صدور البيان، تناقلت وسائل إعلام محلية ليبية أنباءً عن إعلان قائد عملية "فجر ليبيا" السابق، صلاح بادي، إطلاق عملية عسكرية جديدة في العاصمة طرابلس، بهدف استرجاع مقار حكومة الإنقاذ التابعة للمؤتمر، ونقلت عن بادي قوله: "سيُضرب بيدٍ من حديد كل خائن وعميل أراد إركاع ليبيا وتسليمها للعميل الانقلابي خليفة حفتر".