أنا الأفضل وأنت الهداف..رحلةٌ مونديالية في الثمانينيات والتسعينيات

10 يونيو 2018
فابيان بارتيز كان أفضل حارس في 1998 (العربي الجديد)
+ الخط -

تاريخ كأس العالم زاخرٌ بالأرقام القياسية واللاعبين الكبار الذي حفروا اسمهم بأحرفٍ من ذهب، سجلوا الأهداف وصنعوها وتألقوا، فباتوا أساطير في عالم الساحرة المستديرة، رحلتنا المونديالية اليوم في فترة الثمانينيات والتسعينيات، سنضيء على نجوم تلك الحقبة من الهداف مروراً بأفضل لاعب وحارس.

مونديال 1982
في تلك النسخة التي استضافتها إسبانيا عام 1982، توج اللاعب الإيطالي المميز باولو روسي بجائزة أفضل لاعب، وذلك بعدما ساهم في وصول المنتخب إلى اللقب، وهو الذي ولد يوم 23 سبتمبر/ أيلول 1956، ويبلغ من العمر حالياً 61 عاماً، وقد استطاع اللاعب نفسه الظفر بجائزة الهداف متفوقاً على الألماني رومينيغه بعدما سجل ستة أهداف. 

ولعب باولو روسي للأتزوري من عام 1977 حتى 1986، شارك في 48 مباراة دولية أحرز خلالها 28 هدفاً، وهو الذي دافع عن ألوان أندية عديدة على الصعيد المحلي أبرزها يوفنتوس وكذلك ميلان.

وبفضل قيادته منتخب الأتزوري للقب اختير الحارس العملاق دينو زوف أفضل حامي عرين في البطولة، وهو الذي ولد يوم 28 فبراير/ شباط عام 1942 ويبلغ من العمر حالياً 76، وخاض خلال مسيرته 112 مباراة.

مونديال 1986
في تلك النسخة استطاع الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا أن يكتب اسمه بأحرف من ذهب حين قاد بلاده لحمل اللقب العالمي وهذا الأمر مكنّه من حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة بدون منازع.

أما هداف البطولة فكان المهاجم الإنكليزي غاري لينيكر، الذي يبلغ من العمر حالياً 57 عاماً، وسجل خلال تلك النسخة ستة أهداف متفوقاً على الإسباني إيمليو بوتراغينيو والبرازيلي كاريكا والأرجنتيني دييغو مارادونا، مع العلم أنه أحرز لإنكلترا 48 هدفاً في 80 مباراة من عام 1984 حتى 1992.

نصل بعدها للحديث عن الحارس الأفضل، بالرغم من أن الألماني هارلد شوماخر اختير ثاني أفضل لاعب في البطولة، واختير الحارس البلجيكي جان ماري فاف أفضل حامي عرين.

أهداف مونديالية خالدة (1)..."اللوحة البرازيلية" بتسديدة كارلوس ألبرتو القاتلة

كأس العالم 1990

في تلك النسخة اختير اللاعب سيلفاتوري سكيلاتشي أفضل لاعبٍ، وذلك بعدما تفوق على لوثر ماثيوس الذي حقق اللقب مع منتخب بلاده. وولد سكيلاتشي في الأول من شهر ديسمبر/كانون الثاني 1964 ويبلغ من العمر حالياً 53 عاما، شارك في 16 مباراة مع الأتزوري وسجل سبع مرات، واستطاع اللاعب عينه الفوز بالحذاء الذهبي بعدما أحرز ستة أهداف.

وفاز الحارس الكوستاريكي لويس غابيلو كوينغو والأرجنتيني سيرجيو غويكوشيا بجائزة القفاز الذهبي.

نسخة 1994
حققت البرازيل في تلك البطولة اللقب على حساب إيطاليا بركلات الترجيح بفضل تألق مجموعة من اللاعبين، وعلى رأسهم روماريو الذي حاز جائزة أفضل لاعب، وهو الذي دافع عن ألوان منتخبه في 70 مباراة وسجل 55 هدفاً.

أما جائزة الحذاء الذهبي، فقد حققها الروسي أوليغ سالينكو والبلغاري هريستو ستويشكوف، فيما حاز الحارس البلجيكي ميشيل بريدوم على جائزة القفاز الذهبي، وهو الذي دافع عن ألوان منتخب بلاده في 58 مباراة.

لقب 1998
في تلك النسخة توجت فرنسا بلقب المونديال على حساب المنتخب البرازيلي في النهائي بثلاثية نظيفة، حينها اختير الظاهرة رونالدو أفضل لاعبٍ في البطولة بعدما تفوق على الكرواتي دافور سوكير والفرنسي ليليان تورام الذي حلّ ثالثاً.

وساهمت أهداف سوكير الستة في تتويجه بجائزة الحذاء الذهبي متفوقاً على الأرجنتيني غابريال باتيستوتا والإيطالي كريستيان فييري (5 أهداف)، وحلّت حينها كرواتيا في المركز الثالث.

أما جائزة القفاز الذهبي فحاز عليها الفرنسي فابيان بارتيز، بعدما تألق في حماية مرماه من الخصوم، وهو الذي ولد يوم 28 يونيو/ حزيران 1971 ويبلغ من العمر حالياً 46 عاماً، ومثل منتخب الديوك في 87 مباراة دولية.

المساهمون