وكتبت رجب تدوينة أعلنت فيها وصولها إلى الأراضي الليبية جاء فيها، "ليس هناك مستحيل أمام إصرار الأم على تحرير فلذة كبدها، أنا في ليبيا".
Facebook Post |
وحمّلت رجب المسؤولية للحكومة التونسية ورئيس الدولة، متهمة إياهما بالتقصير في حق الصحافيين المختطفين.
وأكدت الوالدة بعد وصولها إلى ليبيا أنها في مدينة الأبرق الليبية، وتقوم باتصالات مع أطراف ليبية كوسطاء للبحث عن ابنها وزميله سفيان الشورابي.
وكتبت قائلة "احنا لا باس (نحن بخير)، الأبرق مكان آمن وناسها خدومين، الصبح تعدي (مرّ) كلوا في شراء شحن ليبي للهواتف والإنترنت حتى نتمكن من الاتصال بمساعدينا للوصول إلى الحقيقة، خطواتنا ثابتة إن شاء الله".
Facebook Post |
وتؤكد رجب في كل مناسبة أنها تمتلك معلومات تؤكد أن سفيان ونذير على قيد الحياة، وتلقى تعاطفاً معها من قبل المتابعين. ويحمّل تونسيون تقصير السلطات التونسية مسؤولية عدم رجوع سفيان ونذير إلى وطنهما.
يذكر أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال التونسية، خميس الجهيناوي، أكد، نهاية الأسبوع الماضي، بعد لقائه رئيس الحكومة المكلّف، يوسف الشاهد، أن قضية سفيان ونذير "قضية كل الحكومات، وأنه تم في عدة مناسبات استقبال عائلات الصحافيين لطمأنتهم"، مشيراً إلى أنه "تم إعادة فتح قنوات الحوار مع عدة أطراف، منها حكومة الوفاق الوطني الليبية، من أجل الحصول على معلومات جديدة تطمئن عائلات المخطوفين".