أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن "السلام والأمن لن يتحقّقا دون الالتزام بالقانون"، مشيراً إلى أن "الشرق الأوسط مرّ بتطورات خطيرة، لا سيما في ظلّ سياسات إسرائيل الاحتلالية".
واعتبر في كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "السلام والأمن الدوليين لن يتحققا دون المساواة واحترام حقوق الشعوب، مهما كانت إسرائيل ماضية بتحدّياتها الدولية ومواصلة بناء المستوطنات وهز الضمير الإنساني الحيّ، الذي شهده العالم في تشريد ودمار قطاع غزة".
وشدّد على أن "غطرسة القوة لن تقهر مقاومة الشعب الفلسطيني"، موجّهاً التحية لصمود الشعب الفلسطيني في غزة. ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية هي آخر قضية استعمارية باقية"، داعياً مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه القضية، وإصدار قرار تحت الفصل السابع يلزم إسرائيل بإنهاء احتلال أراضي عام 1967، وإقامة دولتين".
أما عن الوضع في سورية، فدعا الأمير تميم، المجتمع الدولي إلى "العمل الجاد لوضع حد لإراقة الدماء في سورية"، معتبراً أن "على هذا المجتمع دعم الشعب السوري ضد النظام والإرهاب".
وإذ لفت إلى أن "الإرهاب يسيء للدين بتفسيرات تكفيرية سطحية"، شدد على أنه "لا يجب تخيير الشعوب بين الإرهاب والاستبداد".
كما دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب العراق للخروج من محنته ومواجهة الإرهاب.
وعن الوضع في اليمن، دعا الأمم المتحدة إلى تطبيق قراراتها بشأن الحوار الوطني في اليمن ولا سيما إعادة بناء الجيش.