وذكرت صحيفة "بيلد آم زونتاغ" دون الاستناد إلى مصدر، أن مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا اكتشف البرنامج في سيارة أودي الصيف الماضي.
وقالت الصحيفة إن الجهاز المستخدم في أودي، الذي يختلف عن الجهاز الذي فجر فضيحة انبعاثات الديزل العام الماضي في شركتها الأم فولكسفاغن، جرى استخدامه أيضا في سيارات تعمل بالديزل والبنزين في أوروبا.
وأوقفت أودي استخدام البرنامج في مايو/أيار 2016 قبل أن يكتشف مجلس الموارد التلاعب في طرز أقدم، وفق الصحيفة نفسها، التي أكدت أن الشركة أوقفت عددا من المهندسين عن العمل لعلاقتهم بالأمر.
وتسبب اعتراف فولكسفاغن بتركيب برامج للاحتيال على قيود التلوث في أكثر من 11 مليون سيارة ديزل في أنحاء العالم، في أسوأ أزمة في تاريخ شركة صناعة السيارات الألمانية.
وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر قاض فيدرالي أميركي تغريم فولكسفاغن 14.7 مليار دولار لتسوية نزاع مع مُلّاك 475 ألف مركبة من صنع الشركة لطي فضيحة "المحركات المغشوشة".
والتزمت فولكسفاغن أيضا بإعادة شراء جميع هذه المركبات بحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
واعترفت فولكسفاغن في سبتمبر/ أيلول 2015 باستخدام برنامج متطور في سياراتها للغش في اختبار الانبعاثات، وهو ما يؤثر على ملايين من السيارات التي بيعت في كل أنحاء العالم. وسمح هذا الغش لمركبات فولكسفاغن، التي بيعت في الولايات المتحدة منذ 2009، بإطلاق ما يصل إلى 40 ضعفا من مستويات التلوث المسموح بها قانونيا.
وفي أغسطس/آب الماضي، غرّمت هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية فولكسفاغن خمسة مليارات يورو (5.54 مليارات دولار). كما طالبت بلجيكا، اليوم، الشركة الألمانية بضمانات لإصلاح المركبات المزودة بمحركات مغشوشة.
وفي آسيا، أقدمت كوريا الجنوبية، في أغسطس/آب الماضي، على إلغاء شهادات اعتماد 32 طرازا من سيارات فولكسفاغن وعلقت مبيعاتها، متهمة عملاق صناعة السيارات الألماني بتزوير وثائق بشأن اختبارات انبعاثات العادم ومستوى الضوضاء.
(العربي الجديد، رويترز)