أمل لروهينغيا ماليزيا

03 فبراير 2017
يبدو عليه التأثر (مانان فاتسيايانا/ فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت ماليزيا عزمها تشغيل مسلمي الروهينغيا، ممن حصلوا على صفة "لاجئ" من المفوضيّة السامية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقال نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، إنّ بلاده ستشغل لاجئي الروهينغيا القاطنين في ماليزيا في القطاعات الزراعية والصناعية، في إطار التطبيق التجريبي الذي سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من مطلع مارس/ آذار المقبل. وأوضح أنّه في المرحلة الأولى، سيجري تشغيل 300 لاجئ من مسلمي الروهينغيا، بعد خضوعهم لتدقيق أمني وفحوصات طبية، لافتاً إلى أن الهدف من مشروع التشغيل هو ضمان المساعدة التمويلية والمهنية لهم حتى يتمكنوا من مواصلة حياتهم، قبل إرسالهم إلى دولة ثالثة.

ومع بدء التنفيذ، فإنّ مسلمي الروهينغيا الفارين من العنف في ميانمار، سيكونون أول مجموعة من اللاجئين الحاصلين على إذن عمل قانوني في ماليزيا. وبحسب مفوضية اللاجئين، تستضيف ماليزيا على أراضيها نحو 151 ألف لاجئ، بينهم 55 ألفاً من مسلمي الروهنغيا. يشار إلى أن السلطات في ميانمار تعتبر مسلمي الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين "، بينما تصفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم".

ومع اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في يونيو/ حزيران في عام 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم الهجرة إلى دول مجاورة، أملاً في العيش في أمان. ويعيش نحو مليون منهم في مخيمات في ؟إقليم أراكان، بعدما حُرموا من حق المواطنة.