وقع الأردن وألمانيا مساء الثلاثاء اتفاقيات تقدم بموجبها برلين إلى عمان قروضا ومنحا ومساعدات بقيمة 462 مليون يورو (حوالى 528 مليون دولار) لدعم قطاعات المياه والتعليم والموازنة واللاجئين السوريين.
وأقرت هذه المساعدات خلال المحادثات الحكومية الأردنية الألمانية السنوية حول التعاون التنموي للعام الحالي، التي اختتمت الثلاثاء في برلين.
وقال بيان حكومي أردني وفقا لوكالة "فرانس برس" "تمخض توقيع محضر للمحادثات تضمن تخصيص ما مجموعه 462 مليون يورو كمساعدات جديدة من منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة، لتمويل مشاريع تنموية ومنح لدعم اللاجئين السوريين".
ووقع الاتفاق عن الجانب الأردني وزيرة التخطيط ماري قعوار وعن الجانب الألماني مارتن ياغر وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادية الألمانية.
ويعتمد اقتصاد المملكة التي تواجه ظروفا اقتصادية صعبة وديناً عاماً يبلغ نحو أربعين مليار دولار فضلا عن الشح في الموارد الطبيعية، إلى حد كبير على المساعدات خصوصاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ 2011، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار، إضافة إلى الضغط على البنية التحتية وخاصة الصحة والتعليم والمياه وغيرها.
اقــرأ أيضاً
وأقرت هذه المساعدات خلال المحادثات الحكومية الأردنية الألمانية السنوية حول التعاون التنموي للعام الحالي، التي اختتمت الثلاثاء في برلين.
وقال بيان حكومي أردني وفقا لوكالة "فرانس برس" "تمخض توقيع محضر للمحادثات تضمن تخصيص ما مجموعه 462 مليون يورو كمساعدات جديدة من منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة، لتمويل مشاريع تنموية ومنح لدعم اللاجئين السوريين".
ووقع الاتفاق عن الجانب الأردني وزيرة التخطيط ماري قعوار وعن الجانب الألماني مارتن ياغر وزير الدولة في وزارة التعاون الاقتصادية الألمانية.
ويعتمد اقتصاد المملكة التي تواجه ظروفا اقتصادية صعبة وديناً عاماً يبلغ نحو أربعين مليار دولار فضلا عن الشح في الموارد الطبيعية، إلى حد كبير على المساعدات خصوصاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى البلاد بنحو 1,3 مليون منذ 2011، وتقول عمان إن كلفة استضافة هؤلاء تجاوزت عشرة مليارات دولار، إضافة إلى الضغط على البنية التحتية وخاصة الصحة والتعليم والمياه وغيرها.
ويقيم بعض اللاجئين في مخيمات أقيمت خصيصا لهم في شمال الدولة، وأكبرها مخيم الزعتري الواقع في مدينة المفرق شمال شرق العاصمة عمان، ويقطنه حوالي 200 ألف شخص.
وقال مسؤولون حكوميون في الأردن في تصريحات سابقة، إن حجم التمويل الفعلي الذي حصل عليه الأردن لمواجهة أعباء اللاجئين السوريين بلغ 5.36 مليارات دولار منذ بداية الأزمة في 2011 حتى سبتمبر/ أيلول 2017، غطى ما نسبته 40% من إجمالي الدعم المطلوب للحد من أثر استضافة اللاجئين السوريين، ودعم المجتمعات المستضيفة والبالغ 14.1 مليار دولار لنفس الفترة.
(فرانس برس، العربي الجديد)