أكثر 5 متاحف مرعبة في العالم

متحف الموت في لوس أنجليس

يحتوي على مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي نفذها سلسلة من القتلة، وفيه غرف ممتلئة بأدوات الجنائز والتحنيط، وعرض لصور لعدة جرائم قتل، وغرفة مخصصة للموت انتحاراً، ولديهم أشرطة فيديو تظهر لحظات موت حقيقية لعدد من الناس، وحوادث سيارات مروعة.

متحف المومياوات في المكسيك

يضم المتحف 111 جسداً محنطاً لرجال ونساء وأطفال، والعديد منهم بأفواه مفتوحة وكأنها صرخات أبدية لأشخاص تم دفنهم أحياء.

وفارق هؤلاء الحياة في الفترة التي ضربت المنطقة موجة من الكوليرا عام 1833، وتم الاحتفاظ بأجسادهم لأن أقاربهم لم يكونوا قادرين أو راغبين في دفع الضرائب لدفنهم.

وتم إنشاء هذا المتحف لأن السياح سيدفعون بعض المال لرؤية هذه الجثث المحنطة، وتم الاحتفاظ بها في مبنى المقبرة.

ويمكن رؤية أصغر مومياء في العالم، وهو جنين لامرأة حامل كانت ضحية للكوليرا.

متحف دوبوترين في فرنسا

قام عالم تشريح وجراح فرنسي شهير بافتتاح هذا المتحف، الذي يعرض مجموعة من الأجنة المشوهة والتالفة والهياكل العظمية والأعضاء البشرية.

ويحوي حوالي 6000 قطعة من الأعضاء البشرية، المحفوظة في أوعية مملوءة بالسوائل، وفيها أعضاء مشوهة، ورضع وتوائم ملتصقة ورؤوس بشرية بها عيوب خلقية وأدمغة بشرية.

متحف الطب النفسي في أميركا

افتتح هذا المتحف عام 1968 في مستشفى للأمراض العقلية، وفيه مجموعة من أساليب العلاج الغريبة التي كانت تستخدم مع المرضى المحتجزين، والتي ساهمت في جعلهم مجانين فعلاً.

فبعض المرضى كانوا يربطون في عجلة الهامستر العملاقة، وجعلها تدور بهم 48 ساعة كاملة بلا توقف.

فيما كان آخرون يقيدون لأوقات طويلة بالكرسي المهدئ للأعصاب، ووضع البعض في أحواض من المياه المجمدة، ويمكن رؤية تلك المعدات وأدوات التعذيب التي تسببت بمعاناة للكثيرين.

متحف التعذيب في القرون الوسطى

كان الكثير من الظلم والاستبداد والتعذيب يمارس تحت شعار العدالة وأحياناً باسم الدين والكنيسة في تلك العصور.

ويستعرض متحف التعذيب 100 قطعة، تظهر أساليب العنف البشعة التي تعرض لها المحتجزون، ويمكن سماع صرخاتهم في أرجاء المكان.

ويمكن رؤية مقصلة الإعدام، وآلات تمزيق الثديين للمرأة الزانية، وأسلاك شائكة ومسامير لمنع الشخص من النوم.