أقوى أداء فصلي لمؤشر "ستاندرد أند بورز" الأميركي منذ 1998

01 يوليو 2020
أفضل مكاسب للمؤشر في أكثر من عقدين (فرانس برس)
+ الخط -

صعد المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" في بورصة "وول ستريت" يوم الثلاثاء، مسجلا أفضل مكاسبه الفصلية من حيث النسبة المئوية في أكثر من عقدين، إذ عززت بيانات اقتصادية مشجعة اعتقاد المستثمرين بأن تعافيا تدعمه إجراءات تحفيزية للاقتصاد الأميركي يلوح في الأفق.

وبعد هبوطه 20% في الربع الأول، وهي أكبر خسارة فصلية منذ الأزمة المالية في الربع الرابع من 2008، صعد ستاندرد أند بورز أكثر من 19% ليسجل أكبر مكاسبه الفصلية منذ عام 1998.

مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا الأسبوع الماضي كما تراجعت مخزونات البنزين، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

لكن المؤشر ما زال منخفضا حوالي 4% عن مستواه في بداية العام. وأنهى المؤشر "داو جونز" الصناعي جلسة التداول مرتفعا 217.08 نقطة، أو 0.85%، إلى 25812.88 نقطةـ بينما قفز المؤشر "ستاندرد أند بورز 500" القياسي 47.05 نقطة، أو 1.54%، ليغلق عند 3100.29 نقطة. كما أغلق المؤشر "ناسداك" المجمع مرتفعا 190.65 نقطة، أو 1.93%، إلى 10064.81 نقطة.

في غضون ذلك، أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة سجلت هبوطا حادا الأسبوع الماضي كما تراجعت مخزونات البنزين، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

وهبطت مخزونات الخام 8.2 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في السادس والعشرين من يونيو/حزيران إلى 537 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 710 آلاف برميل.

وقال معهد البترول إن مخزونات النفط في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما زادت بمقدار 164 ألف برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 2.5 مليون برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تراجعا قدره 1.6 مليون برميل.

وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 2.6 مليون برميل مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 393 ألف برميل. وأظهرت بيانات معهد البترول أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي هبطت 1.2 مليون برميل يوميا.

المساهمون