أقفُ عند نهايةِ العالم

08 يونيو 2017
عزيز أزغاي / المغرب
+ الخط -

مايْسترو
قف،
نرعَ قطيعَ القنافذِ
في 
دَمي.


Absurde
أقفُ عند نهايةِ العالم
أُحرّك السّكين التي في يدي، بأصابعَ متوتّرة.
-كأيّ قاطع طَريق محتَرم-
أنتظرُ مرور الرّيح
بصبر نافِذ،
لأفرغ جُيوبها من أحلَامي القَديمَة.


نَشاز
محكومٌ
بالوقوفِ العبثي،
مثلَ
إشارة مرورٍ
على طريقٍ مقطوعة.
لا أحدَ
ينتبهُ
لسُقوطك
سِوى
ظلّك.


شهادةٌ مزوّرة
انتظريني،
سألفظُ الكلماتِ التي اخترقتني
حين دفنتُ
رحلتي القصيرة
إلى الحياة.
وأجبرُ وجهي على الابتسام لأجلكِ
أيَّتها الظِّلال
وجهي الغارق في نهر النّدم،
وجهي المتعلّق
بكلمة "حُب"
المتدلّية من فمِ كمان.
سأحملُه مثل شهادةٍ مزوّرة
بالفرح.


مَشْهد ميلودْرامي
أتظاهرُ بالحياة،
يتظاهرونَ بأنّهم لا يمرّرون سكاكينهم
على عُنقي.

نمَشي جميعًا
في جَنازتي.

يقولون:
كنّا نلعبُ،
وكان دورها جثّة.

 


 

المساهمون