لم تكن مجرد طائرات ورقية زرقاء تحلق في سماء مدرسة الرمال الإعدادية، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بمدينة غزة، إذ كانت تحمل رسائل الأطفال الفلسطينيين الذين رفعوا أمنياتهم إلى السماء عبر الطائرات.
ودعت "أونروا" إلى فعالية "طائرات الكرامة" ضمن حملتها التي تحمل عنوان "الكرامة لا تقدر بثمن"، اليوم الاثنين، داخل مدرسة الرمال الإعدادية المشتركة، وسط مدينة غزة، تزامناً مع الأزمة المالية التي تضرب الوكالة.
وجاءت الفعالية تزامناً مع عزم "أونروا" عقد مؤتمر خاص للمانحين، منتصف الشهر الجاري، لمحاولة سد العجز المالي في ميزانيتها، بعد قرار الإدارة الأميركية خفض قيمة تبرعاتها لصالح الوكالة التي تُقدم خدماتها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في سورية، ولبنان، والأردن، والضفة الغربية وقطاع غزة.
شاركت الطالبة آلاء التتوري، مع زميلاتها بالفعالية. حاولت رفع أحلامها بمستقبل أفضل عبر طائرتها الورقية، تقول لـ"العربي الجديد": "نتمنى أن نعيش بسلام ومستقبل يكون أفضل مثل باقي العالم بأمن وأمان ومستقبل فيه ترفيه".
وشارك بالفعالية مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة، ماتياس شمالي، وأكد المتحدث باسم الوكالة في غزة، عدنان أبو حسنة، أن هذه الفعالية تأتي كرسالة للمانحين الذي يعقدون اجتماعهم في روما، منتصف الشهر الجاري، بأن الفلسطينيين في أمس الحاجة لدعمهم الذي يجب أن يتواصل.
ودعت "أونروا" إلى فعالية "طائرات الكرامة" ضمن حملتها التي تحمل عنوان "الكرامة لا تقدر بثمن"، اليوم الاثنين، داخل مدرسة الرمال الإعدادية المشتركة، وسط مدينة غزة، تزامناً مع الأزمة المالية التي تضرب الوكالة.
وجاءت الفعالية تزامناً مع عزم "أونروا" عقد مؤتمر خاص للمانحين، منتصف الشهر الجاري، لمحاولة سد العجز المالي في ميزانيتها، بعد قرار الإدارة الأميركية خفض قيمة تبرعاتها لصالح الوكالة التي تُقدم خدماتها لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في سورية، ولبنان، والأردن، والضفة الغربية وقطاع غزة.
شاركت الطالبة آلاء التتوري، مع زميلاتها بالفعالية. حاولت رفع أحلامها بمستقبل أفضل عبر طائرتها الورقية، تقول لـ"العربي الجديد": "نتمنى أن نعيش بسلام ومستقبل يكون أفضل مثل باقي العالم بأمن وأمان ومستقبل فيه ترفيه".
وشارك بالفعالية مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة، ماتياس شمالي، وأكد المتحدث باسم الوكالة في غزة، عدنان أبو حسنة، أن هذه الفعالية تأتي كرسالة للمانحين الذي يعقدون اجتماعهم في روما، منتصف الشهر الجاري، بأن الفلسطينيين في أمس الحاجة لدعمهم الذي يجب أن يتواصل.
وقال أبو حسنة لـ"العربي الجديد": "نصف مليون طالب فلسطيني في مدارس أونروا في لبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة والأردن يوجهون رسالة أمل وسلام وحب للعالم، بأن مستقبلهم كأطفال في خطر، العجز المالي لدى الوكالة غير مسبوق ويقدر بمئات ملايين الدولارات، ما يهدد وجود الوكالة".
وأضاف: "نحن بحاجة لمساعدة هؤلاء المانحين. مستقبلنا في خطر. لا تتركونا فريسة للآخرين، الأونروا تقدم مفهوماً ومضموناً إيجابياً حول السلام، وحقوق الإنسان والقيم الإنسانية، حول قيم الأمم المتحدة، يجب أن لا يُترك هؤلاء".