يصطف الطفل محمود ناصر (16 عاما)، إلى جانب عشرات من أقرانه الذين تظاهروا اليوم الثلاثاء، للمطالبة بحقهم في اللعب والترفيه والرعاية، وهو الدور الذي كانت تُؤديه مؤسسة الرؤية العالمية بغزة، وتوقف نتيجة قيام الاحتلال باعتقال مديرها محمد الحلبي، أثناء عودته إلى القطاع عبر معبر إيرز-بيت حانون شمال غزة.
وشارك ناصر رفقة عشرات من الأطفال والمتضامنين، في وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة، للمطالبة بتحرير مدير مؤسسة الرؤية العالمية المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين، وهي الوقفة التي دعت لها مؤسسات مستفيدة من خدمات المؤسسة الإنسانية الدولية.
وحمل المشاركون لافتات وصوراً تنادي بضرورة الإفراج عن الحلبي من سجون الاحتلال، مطالبين بحقهم في الاستفادة من الدور الإنساني الذي كانت تقدمه المؤسسة الدولية لهم، تخللها تقديم مذكرة احتجاج واستنكار للمفوض السامي لحقوق الإنسان بقطاع غزة.
ويوضح ناصر لـ"العربي الجديد"، أنه بمجرد اعتقال الحلبي، عادت أوضاعه وغيره من الأطفال إلى ما كانت عليه أثناء قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بتدمير منزل العائلة إبان العدوان على غزة صيف عام 2014، بعدما كانت قد تحسنت أحواله المعيشية لفترة عبر الدعم الذي كان يتلقاه من المؤسسة الإغاثية.
حال الطفل محمود عبد الهادي (12 عاما)، لم يختلف كثيرا، ذلك أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وعائلته، دفعت مؤسسة الرؤية الدولية، لتقديم العون المادي والنفسي له، ورعايته ضمن نشاطات مختلفة تقدمها المؤسسة للأطفال الفقراء والأيتام وذوي الحاجات الخاصة.
ويقول عبد الهادي لـ"العربي الجديد": "قبل اعتقال الحلبي كانت المؤسسة تقدم لنا الدعم الشامل لمناحي حياتنا، ولكن الآن أصبحت الأمور أسوأ"، مضيفًا أنه عاد إلى منزله وآماله معلقة بالإفراج عن الحلبي وعودة المؤسسة للعمل لإغاثتهم وممارسة حقهم في اللعب والترفيه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها أطفال غزة.
اقــرأ أيضاً
وأوضح المتحدث باسم الجمعيات المستفيدة من مؤسسة الرؤية العالمية، محمد سلطان، أن سلطات الاحتلال قامت باعتقال الحلبي أثناء عودته من العمل في الضفة المحتلة عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، من دون سابق إنذار وتحت ذرائع لا أساس لها من الصحة.
وأضاف سلطان، في كلمة على هامش الوقفة، أن الحلبي تم اعتقاله بعدما كان يعمل لخدمة أبناء قطاع غزة بكافة فئاتهم وأطيافهم، "غيّب اعتقاله البسمة عن شفاههم، بعدما توقفت المساعدات ووسائل الدعم لهم بمجرد اعتقال مدير المؤسسة الدولية".
وتابع أن مؤسسة الرؤية العالمية كان وما يزال هدفها تقديم المساعدات لأبناء قطاع غزة المنكوبين بفعل الحصار الإسرائيلي والحروب المتتالية، وتخفيف المعاناة عن الأطفال وتقديم الخدمات الإغاثية للفلسطينيين، حيث ما زال الاحتلال يعمل على خنق قطاع غزة بكل الطرق والوسائل.
وأشار سلطان إلى أن اعتقال الحلبي أدى إلى إغلاق مكاتب الرؤية العالمية في غزة والضفة المحتلة وتعليق أعمالها داخل الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن التهم الموجهة إليه من دعم المقاومة وتحويل أموال لحركة حماس هي محض افتراءات.
وناشد سلطان المؤسسات الدولية والمحلية بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين وألا تتأثر بممارسات الاحتلال، داعيًا مؤسسة الرؤية العالمية إلى التراجع عن تعليق أعمالها داخل الأراضي الفلسطينية، ومتابعة عملها في خدمة الأطفال والمزارعين والصيادين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وحمل المشاركون لافتات وصوراً تنادي بضرورة الإفراج عن الحلبي من سجون الاحتلال، مطالبين بحقهم في الاستفادة من الدور الإنساني الذي كانت تقدمه المؤسسة الدولية لهم، تخللها تقديم مذكرة احتجاج واستنكار للمفوض السامي لحقوق الإنسان بقطاع غزة.
ويوضح ناصر لـ"العربي الجديد"، أنه بمجرد اعتقال الحلبي، عادت أوضاعه وغيره من الأطفال إلى ما كانت عليه أثناء قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بتدمير منزل العائلة إبان العدوان على غزة صيف عام 2014، بعدما كانت قد تحسنت أحواله المعيشية لفترة عبر الدعم الذي كان يتلقاه من المؤسسة الإغاثية.
حال الطفل محمود عبد الهادي (12 عاما)، لم يختلف كثيرا، ذلك أن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها وعائلته، دفعت مؤسسة الرؤية الدولية، لتقديم العون المادي والنفسي له، ورعايته ضمن نشاطات مختلفة تقدمها المؤسسة للأطفال الفقراء والأيتام وذوي الحاجات الخاصة.
ويقول عبد الهادي لـ"العربي الجديد": "قبل اعتقال الحلبي كانت المؤسسة تقدم لنا الدعم الشامل لمناحي حياتنا، ولكن الآن أصبحت الأمور أسوأ"، مضيفًا أنه عاد إلى منزله وآماله معلقة بالإفراج عن الحلبي وعودة المؤسسة للعمل لإغاثتهم وممارسة حقهم في اللعب والترفيه في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها أطفال غزة.
وأوضح المتحدث باسم الجمعيات المستفيدة من مؤسسة الرؤية العالمية، محمد سلطان، أن سلطات الاحتلال قامت باعتقال الحلبي أثناء عودته من العمل في الضفة المحتلة عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، من دون سابق إنذار وتحت ذرائع لا أساس لها من الصحة.
وأضاف سلطان، في كلمة على هامش الوقفة، أن الحلبي تم اعتقاله بعدما كان يعمل لخدمة أبناء قطاع غزة بكافة فئاتهم وأطيافهم، "غيّب اعتقاله البسمة عن شفاههم، بعدما توقفت المساعدات ووسائل الدعم لهم بمجرد اعتقال مدير المؤسسة الدولية".
وتابع أن مؤسسة الرؤية العالمية كان وما يزال هدفها تقديم المساعدات لأبناء قطاع غزة المنكوبين بفعل الحصار الإسرائيلي والحروب المتتالية، وتخفيف المعاناة عن الأطفال وتقديم الخدمات الإغاثية للفلسطينيين، حيث ما زال الاحتلال يعمل على خنق قطاع غزة بكل الطرق والوسائل.
وأشار سلطان إلى أن اعتقال الحلبي أدى إلى إغلاق مكاتب الرؤية العالمية في غزة والضفة المحتلة وتعليق أعمالها داخل الأراضي الفلسطينية، مضيفًا أن التهم الموجهة إليه من دعم المقاومة وتحويل أموال لحركة حماس هي محض افتراءات.
وناشد سلطان المؤسسات الدولية والمحلية بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين وألا تتأثر بممارسات الاحتلال، داعيًا مؤسسة الرؤية العالمية إلى التراجع عن تعليق أعمالها داخل الأراضي الفلسطينية، ومتابعة عملها في خدمة الأطفال والمزارعين والصيادين وذوي الاحتياجات الخاصة.