"أصايل" اسم لفرقة تضم 75 عضواً من شباب وبنات، يتقنون الرقص والغناء والموسيقى، وتم اختيار هذا الاسم للتعبير عن أصالة الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ووطنه.
عندما قدّمت "أصايل" عروضها في خان الإفرنج بمدينة صيدا (جنوب لبنان) تهافت أبناء المخيمات الفلسطينية ليشمّوا رائحة وطنهم من خلال الفرقة القادمة من رام الله، رقصوا ودبكوا على أنغام الأغاني التراثية الفلسطينية التي لا زالت محفورة في الأذهان، والحال نفسه في الحفلات التي قدّمتها الفرقة في العاصمة اللبنانية بيروت وفي مدينة طرابلس (شمال لبنان).
مدير الفرقة ناجي أبو شخيدم في حديث لـ "العربي الجديد" قال: تأسست الفرقة سنة 1994، واعتمدنا على الغناء والرقص الفلكلوري وعلى الموسيقى الحية التي تعزفها فرقة "أصايل" الموسيقية حيث أننا نترجم الكلمة بالحركة والدبكة، لكي نجمع التراث من كل الجوانب ونجحنا بذلك واستمرت الفرقة باعتماد الأغنية والرقص الفلكلوري في عروضها، تحت إشراف لجنة مكونة من مدربين للدبكة ومدربين للرقص الشعبي ومدربي لياقة، ومشرف اللجنة فادي زلوم، التي تضم عصام مشرقي وريم زايد وثائر سبسوب وساندرا ربيع.
يضيف: "تقدّم الفرقة العديد من الرقصات والأغاني الفلسطينية الشعبية والتراثية وكذلك الوطنية، نحن هدفنا أن نخدم الفن الفلسطيني ولنحافظ على الماضي والحاضر، لأن التراث يعني الهوية والعادات والتقاليد، ورسالتنا هي تعريف العالم على عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الفلسطينية وأنّ لنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً وهذه الرسالة مهمة جداً بالنسبة لنا فنحن شعب موجود فوق الأرض وتحت الشمس ولكن وطننا مسلوب".
لفت أبوشخيدم أن للفرقة مشاركات في كل أنحاء العالم، ويقول: "كنا نلمس عند الفلسطينيين المغتربين والمنتشرين في بقاع الأرض أن نضال شعبنا الفلسطيني مستمر وما زال ينظر إلى الوطن بشوق وحنين، يحنّ إلى الأغنية الوطنية التي لها رونق خاص بالنسبه له، كما يحنّ إلى الدبكات مثل الدلعونة والكرادة والطيارة وغيرها من الفنون الشعبية والفلكلورية".
شاركت "أصايل" في 42 مهرجاناً دولياً، وحصلت على كأس الشباب العربي في الرقص والتراث في مصر، وعلى الجائزة الكبرى في مهرجان الرقص في مدينة سيدي بلعباس بالجزائر من بين 27 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، وعلى كأس الرئيس ياسر عرفات في مهرجان أريحا للفرق الشعبية، وعلى وسام الرئيس محمود عباس تقديراً للجهود التي تقدمها الفرقة.
بالإضافة للغناء والرقص الفلكلوري التراثي الفلسطيني، تقدّم "أصايل" العديد من المساعدات للمجتمع الفلسطيني من خلال برامجها، مثل دعم صندوق الطالب المحتاج في الجامعات الفلسطينية، ودعم مراكز صحيّة مثل مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، وذلك من خلال جولاتها في الولايات المتحدة الأميركية. ويختم ناجي أبوشخيدم: تعاون "أصايل" مع العديد من المؤسسات العربية ينعكس بالفائدة على مجتمعنا الفلسطيني.
عندما قدّمت "أصايل" عروضها في خان الإفرنج بمدينة صيدا (جنوب لبنان) تهافت أبناء المخيمات الفلسطينية ليشمّوا رائحة وطنهم من خلال الفرقة القادمة من رام الله، رقصوا ودبكوا على أنغام الأغاني التراثية الفلسطينية التي لا زالت محفورة في الأذهان، والحال نفسه في الحفلات التي قدّمتها الفرقة في العاصمة اللبنانية بيروت وفي مدينة طرابلس (شمال لبنان).
مدير الفرقة ناجي أبو شخيدم في حديث لـ "العربي الجديد" قال: تأسست الفرقة سنة 1994، واعتمدنا على الغناء والرقص الفلكلوري وعلى الموسيقى الحية التي تعزفها فرقة "أصايل" الموسيقية حيث أننا نترجم الكلمة بالحركة والدبكة، لكي نجمع التراث من كل الجوانب ونجحنا بذلك واستمرت الفرقة باعتماد الأغنية والرقص الفلكلوري في عروضها، تحت إشراف لجنة مكونة من مدربين للدبكة ومدربين للرقص الشعبي ومدربي لياقة، ومشرف اللجنة فادي زلوم، التي تضم عصام مشرقي وريم زايد وثائر سبسوب وساندرا ربيع.
يضيف: "تقدّم الفرقة العديد من الرقصات والأغاني الفلسطينية الشعبية والتراثية وكذلك الوطنية، نحن هدفنا أن نخدم الفن الفلسطيني ولنحافظ على الماضي والحاضر، لأن التراث يعني الهوية والعادات والتقاليد، ورسالتنا هي تعريف العالم على عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا الفلسطينية وأنّ لنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً وهذه الرسالة مهمة جداً بالنسبة لنا فنحن شعب موجود فوق الأرض وتحت الشمس ولكن وطننا مسلوب".
لفت أبوشخيدم أن للفرقة مشاركات في كل أنحاء العالم، ويقول: "كنا نلمس عند الفلسطينيين المغتربين والمنتشرين في بقاع الأرض أن نضال شعبنا الفلسطيني مستمر وما زال ينظر إلى الوطن بشوق وحنين، يحنّ إلى الأغنية الوطنية التي لها رونق خاص بالنسبه له، كما يحنّ إلى الدبكات مثل الدلعونة والكرادة والطيارة وغيرها من الفنون الشعبية والفلكلورية".
شاركت "أصايل" في 42 مهرجاناً دولياً، وحصلت على كأس الشباب العربي في الرقص والتراث في مصر، وعلى الجائزة الكبرى في مهرجان الرقص في مدينة سيدي بلعباس بالجزائر من بين 27 دولة عربية وأفريقية وأوروبية، وعلى كأس الرئيس ياسر عرفات في مهرجان أريحا للفرق الشعبية، وعلى وسام الرئيس محمود عباس تقديراً للجهود التي تقدمها الفرقة.
بالإضافة للغناء والرقص الفلكلوري التراثي الفلسطيني، تقدّم "أصايل" العديد من المساعدات للمجتمع الفلسطيني من خلال برامجها، مثل دعم صندوق الطالب المحتاج في الجامعات الفلسطينية، ودعم مراكز صحيّة مثل مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، وذلك من خلال جولاتها في الولايات المتحدة الأميركية. ويختم ناجي أبوشخيدم: تعاون "أصايل" مع العديد من المؤسسات العربية ينعكس بالفائدة على مجتمعنا الفلسطيني.