أسيل.. طفلة غزيّة تقطن البحر وتتعلّم "الإنقاذ"

غزة

مثنّى النجار

avata
مثنّى النجار

غزّة – مثنّى النجار

22 يونيو 2014
402A7DCD-7B45-4A08-BDA3-BE6D10DC2DF1
+ الخط -

لا تخشى الطفلة الغزيّة أسيل بكر (8 أعوام) البحر. لا تفكّر بـ "مفاجآته" التي قد تعجز عن مقاومتها أو السيطرة عليها. صارت تحبّه على غرار والدها، الذي يصرّ على تعليم أولاده السباحة والغوص والإنقاذ.    

تقضي أسيل إجازتها الصيفية في البحر، برفقة والدها. تشجعها شقيقتها بيسان على "تطبيق الدروس بحرفية". تساعده أيضاً في قيادة "مركب صغير" يستخدم للرحلات البحرية الصغيرة.

يقول والدها رائد بكر لـ "العربي الجديد": "أحب البحر. لذلك، أحرص على نقل هذا الشغف لأولادي". ويصفُ "تعليم أسيل وبيسان السباحة والإنقاذ بالإنجاز المقرون بالتحدي، وخصوصاً أن المجتمع لا يتقبل الأمر". ويضيف أن ابنتيه "باتتا قادرتين على السباحة لمسافات بعيدة"، لافتاً إلى أنهما "لا تخافان البحر".

ذات صلة

الصورة
مراكز الإيواء في غزة مدرسة دمّرها الاحتلال في دير البلح، 28 يوليو 2024 (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)

سياسة

يكثّف الاحتلال قصف مراكز الإيواء في غزة بذريعة أنها مقرات للمقاومة و"حماس"، ما يضعه مراقبون في إطار تحريض الاحتلال الغزيين على الحركة.
الصورة
سجن دامون من سجون الاحتلال الإسرائيلي (فيسبوك)

سياسة

أصدرت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، الاثنين، تقريراً يسلط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
الصورة
صورة نشرها الاحتلال في وقت سابق زاعماً أنها لقائد القسام محمد الضيف (إكس)

سياسة

ادعى جيش الاحتلال، في بيان، اليوم الخميس، أنه نجح الشهر الماضي في الوصول إلى القائد العام لـ"كتائب القسام"، محمد الضيف، وهو ما نفته حماس من قبل.
الصورة
نور أبو العجين وسط عائلتها في رام الله، 29 يوليو/ تموز 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

لم يكن والد نور أبو العجين يحتاج للاتصال بعائلته في دير البلح في غزة، ليبلغها بتفوق ابنته في امتحانات الثانوية العامة، إذ بادروا مهنّئين.
المساهمون