أسواق موريتانيا تعيش العيد بوفرة منتجات وغلاء أسعار

نواكشوط

محمد ولد أباه

avata
محمد ولد أباه
04 يونيو 2019
E67C84CE-AF4E-44E8-8EB8-0ED56673F71E
+ الخط -

تشهد الأسواق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إقبالاً نسبياً من مختلف الأعمار في موسم عيد الفطر السعيد، حيث تكتظ بالباعة المتجوّلين، وسط توافر مختلف المنتجات وتنوعها هذا العام، إنما بأسعار أكثر غلاء من السابق.

جولة لكاميرا "العربي الجديد" في السوق المركزي في نواكشوط، أظهرت عرض أصحاب المحال منتجاتهم داخل المتاجر وفي أزقة الأسواق والشوارع العامة.

التاجر أحمد ولد أحمد الطيب، يقول إنه في اليومين الماضيين كان الإقبال ضعيفا جدا، لكن مع اقتراب العيد يحتشد الناس لشراء مستلزماتهم، وهذا الأمر يتم كل عام بحيث يكتظ السوق قبيل العيد بساعات.

ورغم تضرر بعض المواطنين من ارتفاع الأسعار نسبيا هذا العام، وضعف المتسوقين، إلا أن الأطفال لم يمنعوا من الفرح بالاستعدادات للعيد ومشاركة أسر كاملة في شراء مستلزماتهم لاغتناء ملابس العيد، وفقا للطفل محمد الأمين، الذي قال إنه يشعر بسعادة بالغة بعدما اشترت له والدته ملابس العيد الجديدة.
في المقابل، اشتكى عدد من التجار من غلاء في الإيجار داخل الأسواق المركزية وتضخم فواتير الكهرباء وارتفاع الضرائب وتنوعها أجبرهم على رفع الأسعار في بعض الأحيان تفاديا للخسارة، بحسب التاجر إبراهيم ولد عبدالله.



عبدالله قال إن الإقبال متوسّط حتى الآن، والأسعار ظلت ثابتة والصعود الذي تشهده الأسواق يعود إلى ارتفاع تكلفة الإيجار الذي يصل للمحل في السوق المركزي إلى 300 ألف أوقية.

وحول عادات العيد والتقاليد الراسخة للموريتانيين، يقول محمد عبدالحميد إن المواطنين يحرصون على أداء صلاة العيد صباحا، وزيارة الأقارب والأصدقاء والخروج إلى المتنزّهات وأماكن الترفيه العامة.

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد
المساهمون