شهد العام 2015 الحالي اعتداءات متكرّرة كبيرة على الصحافة حول العالم. ونال العالم العربي نصيبه من هذه الانتهاكات، حيث أعلنت "شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي" (سند) في تقريرها النصفي لهذا العام، مقتل 32 إعلامياً في العالم العربي. وأشارت الشبكة إلى أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" وجماعة "الحوثيين" كانا أخطر المنتهكين لحرية الصحافة هذا العام.
وبينما يشهد العالم العربي انتهاكات يوميّة لحرية الصحافة، كان آخرها تعامل قوى الأمن الداخلي اللبناني مع الصحافيين، يؤكّد رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب، عبدالوهاب الزغيلات أنّ "الصحافة العربية تعيش أسوأ حالاتها فيما يتصل بقضية الحريات".
ويعترف الزغيلات بفشل اتحاد الصحافيين العرب في مواجهة الهجمة الشرسة على الحريات، ويشير إلى اكتفاء الاتحاد بإصدار بيانات الشجب والإدانة. ويشدد على أنّنا "لا نستطيع أن نواجه دولاً"، ويكشف عن رفض عدد من الدول لمقترح طرحه الاتحاد من أجل توحيد قوانين الصحافة بالدول العربية.
ويقول الزغيلات لـ "العربي الجديد": "الصحافة في الوطن العربي تعيش أسوأ حالتها نتيجة للإرهاب المتواصل وتعرض الزملاء للقتل والتشريد والاضطهاد والاختطاف فضلاً عن اضطهاد الانظمة من خلال القوانين. ويوضح "نحن نعمل جاهدين مع المؤسسات الحكومية العربية لتعديل القوانين التي تقيد الحريات ليتمكن الصحافي من أداء واجبه بقدرة عالية".
كما يشير لإعداد الاتحاد لقوانين صحافة مشتركة قال إنّها عرضت على عدد من الدول ولم يتم الاتفاق عليها واصطدمت بعقبة تحجج كل دولة بأنّ لها سياسة تختلف عن الأخرى ونقابة تختلف عن زميلتها في دولة ثانية. ويضيف: "لم نفقد الأمل ونحاول الوصول للحد الأدنى على الأقل".
اقرأ أيضاً: مصر: السجن المشدّد 3 سنوات لصحافيي "الجزيرة
وبينما يشهد العالم العربي انتهاكات يوميّة لحرية الصحافة، كان آخرها تعامل قوى الأمن الداخلي اللبناني مع الصحافيين، يؤكّد رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحافيين العرب، عبدالوهاب الزغيلات أنّ "الصحافة العربية تعيش أسوأ حالاتها فيما يتصل بقضية الحريات".
ويعترف الزغيلات بفشل اتحاد الصحافيين العرب في مواجهة الهجمة الشرسة على الحريات، ويشير إلى اكتفاء الاتحاد بإصدار بيانات الشجب والإدانة. ويشدد على أنّنا "لا نستطيع أن نواجه دولاً"، ويكشف عن رفض عدد من الدول لمقترح طرحه الاتحاد من أجل توحيد قوانين الصحافة بالدول العربية.
ويقول الزغيلات لـ "العربي الجديد": "الصحافة في الوطن العربي تعيش أسوأ حالتها نتيجة للإرهاب المتواصل وتعرض الزملاء للقتل والتشريد والاضطهاد والاختطاف فضلاً عن اضطهاد الانظمة من خلال القوانين. ويوضح "نحن نعمل جاهدين مع المؤسسات الحكومية العربية لتعديل القوانين التي تقيد الحريات ليتمكن الصحافي من أداء واجبه بقدرة عالية".
كما يشير لإعداد الاتحاد لقوانين صحافة مشتركة قال إنّها عرضت على عدد من الدول ولم يتم الاتفاق عليها واصطدمت بعقبة تحجج كل دولة بأنّ لها سياسة تختلف عن الأخرى ونقابة تختلف عن زميلتها في دولة ثانية. ويضيف: "لم نفقد الأمل ونحاول الوصول للحد الأدنى على الأقل".
اقرأ أيضاً: مصر: السجن المشدّد 3 سنوات لصحافيي "الجزيرة