ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات الجمعة، ولكنها قلصت مكاسبها، متأثرة بالمخاوف الجيوسياسية عقب الضربة الأميركية لأهداف سورية، بالإضافة إلى تصريحات روسية بشأن تمديد اتفاق أوبك.
وصرح وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك بأنه لا يزال من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق أوبك بخفض الإنتاج لما بعد يونيو/حزيران المقبل، مشيراً إلى أن موسكو ستصل إلى مستوى امتثال كامل للاتفاق بنهاية الشهر الجاري من خلال خفض 300 ألف برميل يومياً.
وفي ضوء الضربة الأميركية التي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد أهداف سورية، أوضح نوفاك أن التطورات الأخيرة التي تشهدها سورية ربما تؤثر على أسعار النفط في الفترة المقبلة.
وفي سياق متصل، توقع وزير الاقتصاد الروسي مكسيم أوريشيكن انخفاض أسعار النفط إلى 40 دولاراً للبرميل.
وأشار الوزير في تصريحات له أمس الخميس، إلى أنه وفقاً لتقديرات الحكومة، من المرجح أن تستقر أسعار النفط عند 45.6 دولاراً للبرميل عام 2017، قبل أن تنخفض إلى 40.8 دولاراً للبرميل عام 2018.
وبالنسبة لعامي 2019 و2020، توقع أوريشكين استقرار أسعار الخام عند 41.6 و42.4 دولاراً للبرميل على الترتيب.
ومن المنتظر في وقت لاحق اليوم إصدار شركة "بيكر هيوز" بيانات عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الجاري.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأميركي تسليم مايو/أيار بنسبة 0.3% إلى 51.9 دولاراً للبرميل بعد ملامسة المستوى 52.94 دولاراً في وقت سابق اليوم، كذلك ارتفع برنت بنسبة 0.1% إلى 54.9 دولاراً للبرميل بعد بلوغ المستوى 56.08 دولاراً.
(رويترز، العربي الجديد)