وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.3 بالمئة إلى 60.46 دولارا للبرميل، وبلغت 60.13 دولارا للبرميل مرتفعة 1.02 دولار، بحلول الساعة 06:48 بتوقيت غرينيتش.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.1 بالمئة إلى 54.69 دولارا للبرميل، وبلغت 54.47 دولارا للبرميل مرتفعة 92 سنتا.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن ناقلة النفط سينوبا، المملوكة لشركة النفط الوطنية الإيرانية، قُصفت أثناء مرورها قبالة ميناء جدة السعودي.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن مصادر لم تذكر أسماءها، القول إن الناقلة تعاني من أضرار بالغة وتسرب النفط في البحر الأحمر.
وذكرت وكالة نور الإيرانية للأنباء أن طاقم ناقلة النفط الإيرانية بخير وأن الوضع تحت السيطرة.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات على ناقلات وطائرات مسيرة أميركية في مضيق هرمز، وهو ممر شحن رئيسي لتجارة النفط العالمية.
الأسواق تتعافى
من جانبها، قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الجمعة إن أسواق النفط العالمية تعافت سريعا من هجمات على منشأتي نفط في السعودية الشهر الماضي، حتى أنها تواجه فائضا في الإمدادات في العام القادم مع تباطؤ الطلب العالمي.
وقالت وكالة الطاقة إن السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، عززت الإنتاج مجددا بوتيرة سريعة بعد أكبر توقف منفرد للإمدادات العالمية في التاريخ الحديث.
وقالت الوكالة التي مقرها باريس، في تقرير شهري، في قسم بعنوان "العمل كالمعتاد"، إن "أسواق النفط في سبتمبر/أيلول صمدت في مواجهة حالة نموذجية لتعطل واسع النطاق للإمدادات".
وأضافت "الأسعار عاودت الانخفاض، إذ أصبح من الواضح أن الأضرار،على الرغم من أنها خطيرة، لن تسبب تعطلا يستمر لفترة طويلة للأسواق".
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب في عام 2020 على النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى مستوى "ما زال قويا" عند 1.2 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة إن ارتفاع نمو الإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل والنرويج سيساهم في خفض الطلب على نفط أوبك إلى 29 مليون برميل يوميا في العام القادم، مما قد يحفز المنظمة على مواصلة تقييد الإمدادات في 2020.
وتطبق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون، في تحالف معروف باسم أوبك+، منذ يناير/ كانون الثاني، اتفاقا لخفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا لدعم السوق.
ويستمر الاتفاق حتى مارس/ آذار 2020، ويجتمع المنتجون لتحديد سياسة الإنتاج يومي الخامس والسادس من ديسمبر/ كانون الأول.
(رويترز، العربي الجديد)