اجتمع الأسطورتان العالميتان، إيكر كاسياس والإيطالي فابيو كانافارو، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر بثّ مباشر من بيتيهما فرضه تفشي فيروس كورونا المستجد ببلديهما، حيث استذكرا أجمل ما عاشاه في ريال مدريد لسنوات.
وتبادل الثنائي عبارات الإشادة، وكذا التوقعات حول مستقبلهما القريب. إذ قال صاحب الكرة الذهبية لسنة 2006 لكاسياس: "ستكون رئيس اتحاد الكرة بإسبانيا قريباً، أما أنا فسأدرّب ريال مدريد"، وهي العبارة التي صنعت الحدث وسط وسائل الإعلام الإسبانية.
ورغم أن كلام كانافارو يبقى حلماً مشروعاً بعدما بدأ يتجسّد، إثر ترشّح الحارس الأسطوري لـ"الملكي" لنيل منصب رئيس الاتحاد الإسباني، غير أن عملاً كبيراً ما زال ينتظره وهو الذي اكتفى بتدريب نادي غوانزو الصيني فقط منذ أن أشرف عليه في 2014.
وما زال كانافارو يعمل على تحسين قدراته التدريبية بقضائه الموسم الخامس توالياً على رأس النادي الصيني، حيث كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن كلام نجم "الأزوري" السابق، يعكس رغبته في العودة نحو أوروبا كمدرب هذه المرة بعدما نال فيها عدّة ألقاب كلاعب.
ولعب الثنائي رفقة فريق ريال مدريد ما بين 2006 و2009، بعدما قرّر كانافارو العودة نحو إيطاليا والدفاع عن ألوان نادي يوفنتوس، بينما استمرت تجربة إيكر كاسياس التي بدأت مع "لاكاستيا" منذ 1999 لغاية رحيله نحو فريق بورتو البرتغالي في 2015.