كشفت ابنة الرئيس المعزول، محمد مرسي، الشيماء، أن عبد الفتاح السيسي، وقيادات الجيش، عرضوا على والدها قبيل انقلاب 3 يوليو/تموز، اللجوء إلى الدولة التي يختارها، ومنحه ما يشاء من امتيازات ومال، مقابل أن يستقيل ويرحل، لكنه رفض.
وتنفي الشيماء، بذلك، ما رواه السيسي خلال لقاء إعلامي بأن مرسي عرض على قادة الجيش العديد من الامتيازات، كي لا يستجيبوا لتظاهرات الثلاثين من يونيو/حزيران.
وكتبت الشيماء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لأنه يعرف (أي والدها) أن هذه خيانة لله وللوطن وللأمانة التي حمّله إياها الناس، أبي رفض هذا العرض".
وتابعت أن "رجال مرسي قدموا الروح لأجل الدين والوطن، وليسوا خونة باعوا الأرض والعرض من أجل حفنة من المال، وضحّوا بالمناصب والملك لأجل الثورة والحرية والعزة والكرامة، وأعطوا الأجيال دروسًا كيف يكون الرجال".
وفي السياق نفسه، نفى المستشار الإعلامي لمرسي، أحمد عبد العزيز، ما قاله السيسي بشأن أن أنصار "الإخوان" تجمعوا أمام دار الحرس الجمهوري لتحرير مرسي، لأنهم كانوا يعلمون أنه في الداخل، قائلاً إن "السيسي كاذب لأن مرسي كان وقتها موجوداً في مركز القيادة للأمن في أرض الحرس الجمهوري الواقعة في امتداد شارع الطيران."
في هذه الأثناء، قال ابن مرسي، أسامة إن "والده يشد على أيدي أنصار الشرعية، ومؤمن بأن الانقلاب إلى زوال". وأوضح أن والده أخبره خلال لقاء جمعهما أمس، عقب جلسة المحاكمة في القضية المعروفة بسجن وادي النطرون، أن ما تردد عن أن أحد الوزراء كان يثور عليه هو كلام فارغ، في إشارة واضحة إلى تصريحات السيسي بهذا الشأن.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
