لم تمر الذكرى الأولى على رحيل الفنان المصري محمود عبد العزيز مرور الكرام، حيث أحياها كل من زوجته الإعلامية بوسي شلبي ونجليه وجمهوره، وتهافت الكثيرون على نشر صور من بعض أعماله.
لم تكتف زوجته بمجرد كلمات ترثي فيها رحيله بعد زواج استمر بينهما سنوات طويلة، بل أرادت أن تقيم له صدقة جارية، فذهبت إلى مستشفى سرطان الأطفال في القاهرة وتبرعت باسم زوجها، ونشرت بعض الصور على حساباتها الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي: "في ذكراك شعرت أن وجود اسمك في هذا المكان يسعدك، أتمنى من الله أن تكون سعيدا وفي أحسن مكان، وأتمنى من الله اللقاء في أسرع وقت اللي يحب حد يروح مستشفى السرطان ٥٧، وأرجو الدعاء بالرحمة للغالي في الذكري الأولى ١٢ نوفمبر".
وبكلمات مؤثرة نعى الفنان والمنتج محمد، الابن الأكبر للفنان محمود عبد العزيز، والده في ذكراه الأولى، معبراً عن مدى اشتياقه له، وطمأنه أنه ينفذ كل نصائحه ويسير على خطاه، قائلاً: "فاتت سنة وطول السنة وأنا بفتكر وبكتب وأنفذ كل حاجة حضرتك علمتهاني، كل حاجة ولسه بتعلم من حضرتك حاجات كتير علمتني إزاي أبقى راجل وليّ كلمة، علمتني إزاي أعتمد على نفسي وماستناش حاجة من حد، علمتني إني في عز الأزمة أقول يا رب، علمتني إزاي أساعد أي محتاج من غير ما أجرحه، علمتني إن مش كل حاجة تتحكي حتى لو كانت كويسة، علمتني إني لما أعمل حاجة خير ولوجه الله أعملها في السر عشان ربنا يتقبل ويبارك.
وأضاف: ربنا يعلم إني بحاول أعمل كل اللي حضرتك علمتهولي في كل حاجة، وأتمنى تكون الهدايا بتاعتي بتوصل لحضرتك ومفرحاك ومريحاك وفايداك، كلمة واحشني كنت بقولها لحضرتك وأنت معايا وقدام عنيا دلوقتي، بقيت أكبر مشاكلي أن حضرتك مش معايا وكلمة واحشني ما بقلهاش معنى وما بقتش لاقي لإحساسي تفسير ولا اسم، علمتني كل حاجة إلا إنك ما توحشنيش، الحمد لله على كل حاجة واللهم لا اعتراض ورضيت بقضاء الله، أسألكم الفاتحة والدعاء لأبويا ولكل من رحلوا عننا".
أما الممثل الشاب كريم، الابن الأصغر له، فاكتفى بنشر صورة لوالده معلقاً عليها: "أرجو الدعاء بالفاتحة لوالدي ولكل من افتقدناهم".
وكان الفنان القدير محمود عبد العزيز قد تُوفي في مثل هذا اليوم، 12 نوفمبر، من العام الماضي، بعد صراع مع المرض.