ونزل مؤشر بورصة دبي، وهو عادة الأكثر تقلبا في المنطقة، بنسبة ناهزت 1.3% إلى 4003 نقاط.
وهوى سهم أملاك للتمويل بنسبة هامة بلغت 6.9% وسط تعاملات قوية على السهم. وكان هذا السهم قاد دبي إلى الصعود في وقت سابق من الشهر الجاري، بسبب عمليات مضاربة.
وفقد سهم إعمار العقارية 1.8%، وقد يتأثر السهم بتراجع الطلب من المستثمرين في أوروبا على العقارات، جراء مخاوف من أزمة جديدة في منطقة اليورو.
ونزل مؤشر أبوظبي 1.1%، مع هبوط سهم اتصالات 2.1%، بعد أن أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" عن قيام وحدتها السعودية، اتحاد اتصالات "موبايلي"، بمزيد من التعديل في النتائج، معترفة بأن زيادة مخصصات الذمم المدينة المستحقة من أحد المشغلين سيؤثر سلبا على نتائجها.
وتراجعت بورصة قطر، التي تعتبر عادة الأقل تقلبا في أسواق الخليج، بنسبة 0.4%، وذلك بسبب التوزيعات النقدية المرتفعة، وفق وكالة "رويترز".
ويعتبر الخليج في مأمن من تداعيات خروج اليونان من منطقة اليورو أكثر من أي منطقة أخرى في العالم، لأنه لا يعتمد على الاستثمارات الأجنبية، وتستطيع الحكومات المحلية الاعتماد على الاحتياطيات المالية الضخمة لمواصلة الإنفاق بسخاء.
غير أن الأسواق الخليجية تأثرت، صباح اليوم، سلباً بالتراجع الجماعي للبورصات الآسيوية بسبب أزمة اليونان، إضافة إلى خسارة أسعار النفط 1% من قيمتها، لتهوي إلى 62 دولارا للبرميل.
اقرأ أيضا: مصارف اليونان بلا ودائع.. والحكومة تبحث عطلة لتفادي الإفلاس