ويناقش المجتمعون عددا من القضايا منها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
ووفقا للنظام المعمول به فإن الاجتماعات السنوية يرأسها أحد محافظي الصندوق والبنك الدولي، مع تناوب الرئاسة فيما بين أعضاء المجلسين كل عام. ويتم انتخاب المديرين التنفيذيين مرة كل عامين.
كانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، قد حذرت الأسبوع الماضي من مستويات الديون العالية وإفراط المخاطرة في أسواق المال، على الرغم من التفاؤل الذي أبدته بشأن الانتعاش الاقتصادي.
وقالت لاغارد إن قرابة 75% من العالم يشهد انتعاشا ملحوظا، وهو التسارع الأوسع نطاقا منذ بداية العقد الحالي. وإلى جانب تسارع النمو العالمي، فإن الاستقرار المالي يشهد تحسناً مع زيادة استقرار النظام المصرفي وارتفاع الثقة في السوق، وفقا لما ذكرته لاغارد.
(العربي الجديد)