(Getty)
يرتكب الصائم خلال شهر رمضان المبارك أخطاءً بحقّ نظامه الغذائي وصحته. وهذه تؤثر على صحّته وعلى نتائج صومه بشكل كبير. ويمكن تفاديها بشكل طبيعي وغير متعب.
"تقريبا معظم العادات الغذائية المتّبعه في شهر رمضان هي خاطئة، خصوصاً طريقة تناول الطعام خلال الإفطار وبعده"، بحسب اختصاصية التغذية بيان أحمد. وهي تشرح في حديث لـ"العربي الجديد" كيف أنّه "من أولى هذه العادات شرب مياه باردة قبل البدء في تناول الإفطار خلال هذه الأيام الحارّة". وتضيف: "أحياناً لا يكتفي الصائم بكوب واحد بل يشرب كوبين وأكثر، والمياه الباردة تُسبّب المغص وتؤدّي إلى تلبّكات في المعدة وتشنّجات في عضلاتها، ومن الأفضل الاكتفاء بكوب من المياه المعتدلة الحرارة قبل البدء في تناول الطعام بعد ساعات من الصيام".
بعد شرب المياه والسوائل يبدأ الصائم في تناول التمر والشوربة والفتوش، ثمّ ينتقل إلى الطبق الرئيسي: "هذه العادة تؤثر سلباً على المعدة بسبب تناول هذه الكميات الكبيرة، ما يُسبّب عسراً في الهضم ويوصل إلى زيادة في الوزن". لهذا تدعو بيان إلى "تقسيم الوجبات لثلاثٍ، الأولى هي الإفطار، بعدها وجبة صغيرة إثر مرور ساعتين أو ثلاثة، من ثمّ وجبة السحور بعد ساعتين أو ثلاثة أيضاً".
ومن العادات الغذائية المضرّة خلال الشهر المبارك "تناول الخبز المقلي مع الفتوش، الذي يحتوي على سعرات حرارية ودهون عالية. من الأفضل تناوله محمّصا على النار، وبكميات قليلة. ومن الخطأ تناول البطاطا المقلية والإسكالوب وغيرها من الأطعمة المقلية، لأنّ كمية السعرات الحرارية فيها عالية ".
وتنصح بـ"شرب المياه وأكل حبتين من التمر بعد أذان المغرب، ليس أكثر، وبعدها كوب صغير من الشوربة، ثم الاستراحة قليلا لدقائق، قبل تناول الفتوش، وبعده الطبق الرئيسي، لتهيئة المعدة للأطعمة الأخرى وعدم تعريضها لسوء الهضم".
وتُنبّه اختصاصية التغذية من تناول وجبة ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية خلال تناولها: "لأنّ ذلك يؤثر بشكل كبير، إذ يزيد من كميات الأطعمة التي يمكن أن نتناولها لو كنّا نأكل من دون مشاهدة التلفزيون، وبالتالي يزيد من الوزن".
ومن العادات السيئة إلغاء وجبة السحور أو تناولها قبل النوم فوراً. فهي وجبة أساسية وتُعطي الطاقة في اليوم التالي وتخلّصنا من الشعور القويّ بالجوع. لذا يجب تأخيرها حتّى الإمساك، كما يجب الابتعاد عن تناول الحلويات والمعجنات والأطعمة الدسمة والمعلبات خلال وجبة السحور. ومن الأفضل اختيار نصف رغيف من الخبز مع اللبنة أوالجبنة أو الفول مع الخضر والفواكه، وعدم المبالغة في شرب المياه والحصول على حاجة الجسم فقط، لأنّ المياه ستخرج خلال ساعات ولن تبقى في الجسم حتى اوقات متأخرة من اليوم التالي".
وتفضّل اختصاصية التغذية عدم الابتعاد عن الرياضة خلال شهر رمضان وممارسة المشي الخفيف قبل وجبة الإفطار بساعة أو نصف ساعة، أو بعد الإفطار بساعتين.
وتختم محذّرة من الأخطاء الشائعة، مثل شرب كميات كبيرة من المنبهات، كالقهوة والنسكافيه والشاي، بين فترتي الإفطار والسحور كونها تُسبّب العطش خلال اليوم التالي. ومن الاخطاء شرب الجلاب والعصائر غير الطبيعية والمشروبات الغازية وتناول المكسرات، والحلويات التي تحتوي على كمية سكّر كبيرة: "يُمكن استبدالها بحصتين أو ثلاث من الفواكه التي تحتوي على فيتامينات ومعادن والسكّر الطبيعي".
"تقريبا معظم العادات الغذائية المتّبعه في شهر رمضان هي خاطئة، خصوصاً طريقة تناول الطعام خلال الإفطار وبعده"، بحسب اختصاصية التغذية بيان أحمد. وهي تشرح في حديث لـ"العربي الجديد" كيف أنّه "من أولى هذه العادات شرب مياه باردة قبل البدء في تناول الإفطار خلال هذه الأيام الحارّة". وتضيف: "أحياناً لا يكتفي الصائم بكوب واحد بل يشرب كوبين وأكثر، والمياه الباردة تُسبّب المغص وتؤدّي إلى تلبّكات في المعدة وتشنّجات في عضلاتها، ومن الأفضل الاكتفاء بكوب من المياه المعتدلة الحرارة قبل البدء في تناول الطعام بعد ساعات من الصيام".
بعد شرب المياه والسوائل يبدأ الصائم في تناول التمر والشوربة والفتوش، ثمّ ينتقل إلى الطبق الرئيسي: "هذه العادة تؤثر سلباً على المعدة بسبب تناول هذه الكميات الكبيرة، ما يُسبّب عسراً في الهضم ويوصل إلى زيادة في الوزن". لهذا تدعو بيان إلى "تقسيم الوجبات لثلاثٍ، الأولى هي الإفطار، بعدها وجبة صغيرة إثر مرور ساعتين أو ثلاثة، من ثمّ وجبة السحور بعد ساعتين أو ثلاثة أيضاً".
ومن العادات الغذائية المضرّة خلال الشهر المبارك "تناول الخبز المقلي مع الفتوش، الذي يحتوي على سعرات حرارية ودهون عالية. من الأفضل تناوله محمّصا على النار، وبكميات قليلة. ومن الخطأ تناول البطاطا المقلية والإسكالوب وغيرها من الأطعمة المقلية، لأنّ كمية السعرات الحرارية فيها عالية ".
وتنصح بـ"شرب المياه وأكل حبتين من التمر بعد أذان المغرب، ليس أكثر، وبعدها كوب صغير من الشوربة، ثم الاستراحة قليلا لدقائق، قبل تناول الفتوش، وبعده الطبق الرئيسي، لتهيئة المعدة للأطعمة الأخرى وعدم تعريضها لسوء الهضم".
وتُنبّه اختصاصية التغذية من تناول وجبة ومشاهدة المسلسلات التلفزيونية خلال تناولها: "لأنّ ذلك يؤثر بشكل كبير، إذ يزيد من كميات الأطعمة التي يمكن أن نتناولها لو كنّا نأكل من دون مشاهدة التلفزيون، وبالتالي يزيد من الوزن".
ومن العادات السيئة إلغاء وجبة السحور أو تناولها قبل النوم فوراً. فهي وجبة أساسية وتُعطي الطاقة في اليوم التالي وتخلّصنا من الشعور القويّ بالجوع. لذا يجب تأخيرها حتّى الإمساك، كما يجب الابتعاد عن تناول الحلويات والمعجنات والأطعمة الدسمة والمعلبات خلال وجبة السحور. ومن الأفضل اختيار نصف رغيف من الخبز مع اللبنة أوالجبنة أو الفول مع الخضر والفواكه، وعدم المبالغة في شرب المياه والحصول على حاجة الجسم فقط، لأنّ المياه ستخرج خلال ساعات ولن تبقى في الجسم حتى اوقات متأخرة من اليوم التالي".
وتفضّل اختصاصية التغذية عدم الابتعاد عن الرياضة خلال شهر رمضان وممارسة المشي الخفيف قبل وجبة الإفطار بساعة أو نصف ساعة، أو بعد الإفطار بساعتين.
وتختم محذّرة من الأخطاء الشائعة، مثل شرب كميات كبيرة من المنبهات، كالقهوة والنسكافيه والشاي، بين فترتي الإفطار والسحور كونها تُسبّب العطش خلال اليوم التالي. ومن الاخطاء شرب الجلاب والعصائر غير الطبيعية والمشروبات الغازية وتناول المكسرات، والحلويات التي تحتوي على كمية سكّر كبيرة: "يُمكن استبدالها بحصتين أو ثلاث من الفواكه التي تحتوي على فيتامينات ومعادن والسكّر الطبيعي".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
