أحمد موسى ينقل التحريض لمستوى آخر: "6 إبريل" و"داعش"

04 نوفمبر 2014
لا تمرّ حلقة لموسى من دون تحريض (تويتر)
+ الخط -
جولة جديدة من جولات الحرب الدائرة بين شباب الثورة المصرية، والإعلامي أحمد موسى، أطلقها الناشطون على مواقع التواصل. والمحرّض الرئيسي على اشتعال الجولة الجديدة هي تصريحات موسى، حول اجتماع أعضاء حركة "6 إبريل" بصحبة أعضاء من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في أحد مقاهي وسط البلد بالقاهرة، التي ادعى أنّها "تدور تحت أعين أجهزة الأمن المصرية، وتوعّدهم بأن موعد الفتك بهم قد اقترب". 
الناشطون المحسوبون على شباب الثورة وحركة 6 إبريل شنوا حملة على موسى سخروا فيها من تصريحاته حول اجتماعهم مع "داعش"، وأطلقوا وسم #اوصف_احمد_موسى_بكلمة. وقام أغلب الناشطين من خلاله بالتعبير عن رأيهم في موسى.

وتنوّعت عبارات النقد من عدم المهنية، وعدم أهليته، لشغل أبسط المهن، فما بالنا بإعلامي يوجه الرأي العام في لحظات حرجة في عمر الوطن، واتهمه البعض، بأنه "مخبر" للأجهزة الأمنية، والبعض الآخر وصفه بأنه أكبر "وصمة عار" في تاريخ الإعلام العربي. وكان أبلغ تعليق لأحد الناشطين عن وصفه، بكلمة هي: "هااااح" الشهيرة، التي يقولها موسى كثيراً في برنامجه وكانت محطّ سخرية الإعلامي باسم يوسف.
ونشر المستخدمون مقاطع فيديو لحلقات سابقة من برنامجه، "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، وسخروا من محتواها، مما دعم الوسم وأسهم في تصدره "الترند" (الأكثر تداولاً)، على "تويتر". 
ونشر البعض الآخر مقالات لموسى إبان ثورة يناير، وهو يمدح في الثورة ويسب نظام المخلوع مبارك، ويستدلون بذلك على تبدل مواقفهم.
المساهمون