أحمد الأحمر: انتظرونا في فرنسا والبرازيل..وتدخين الشيشة والسجائر "شائعة"

07 فبراير 2016
الأحمر "ميسي" كرة اليد المصرية (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -
هو "الفتى الذهبي" الذي يلعب بيده اليسرى ويتميز بالتمريرات المتقنة والتصويب القوي، وهو"ميسي كرة اليد المصري" كما تلقبه الجماهير.

أحمد الأحمر، فاز بثلاث جوائز في البطولة الأفريقية الأخيرة بالقاهرة، وهي أحسن هداف وأفضل لاعب وأحسن ظهير أيمن، فاستحق لقب أسطورة اللعبة في أرض الفراعنة.

بداية كيف ترى كرة اليد في مصر بعد البطولة الأفريقية؟

أرى أننا نسير في الطريق الصحيح أو لنقل هو تصحيح للمسار بعد فترة من الهبوط بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، وأعتقد أن الفريق وصل إلى حالة طيبة سيكون لها مردود أثناء المشاركة في الدورة الأولمبية هذا العام وكأس العالم في فرنسا العام المقبل، فانتظرونا في فرنسا والبرازيل.

هل كنت تتوقع هذا الإنجاز؟
نعم، لم أشك لحظة في أننا سنحصل على المقعد الأفريقي في ريو دي جانيرو، لأننا خضنا معسكرات إعداد مثمرة في الداخل والخارج، وكانت الروح عالية وتزايد هذا الأمل بعد الفوز على الجزائر في المباراة الأولى، وبالرغم من ارتفاع مستوى اللعبة في القارة الأفريقية إلا أن المنتخب التونسي هو العقبة الحقيقية لما يملكه من إمكانات كبيرة ولاعبين على مستوى عال وثقافة بطولة.

ولكن هناك تحفظات على مستوى التحكيم في المباراة النهائية؟
ليس من حقي التعليق على مستوى الحكام، وإذا كان المنتخب التونسي قوياً فإن الفريق المصري كبير، واستعد جيداً للبطولة، كما أنه كان يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وإذا كان الفريق التونسي فاز باللقب 9 مرات، فإن الفريق المصري حمل اللقب 6 مرات، وهو ما يعني تقارب المنافسة، ولا يليق الحديث عن الحكام، ولا تنس أن تونس توجت ببطولة على حساب مصر في القاهرة عام 2010، ولم يتحدث أحد عن التحكيم، منتخبنا فاز عن جدارة.

ولماذا عودتك المفاجئة من مشوار الاحتراف؟
وجودي في الزمالك أمر طبيعي. فأنا ابن من أبناء القلعة البيضاء وبمجرد أن أشعر بأن بيتي في حاجة لي لا أستطيع أن أتأخر، ولابد من تلبية النداء، وخاصة أن قطاع كرة اليد في الزمالك انهار وأصبح أمراً محزناً للغاية لكل أبناء النادي الأبيض.

ولماذا رحلت إذن؟
رحلت لأن مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس أصر على أن يغتال فريق كرة اليد الذي كان أفضل فريق في مصر ويضم كوكبة من ألمع النجوم التي يحلم أي نادٍ أن تكون ضمن صفوفه، فهو لم يكن يعترف سوى بكرة القدم ولا يرى غيرها، وهو ما أدى إلى انهيار جميع الألعاب الرياضية بالنادي.

لماذا لم تحاول التدخل لإصلاح الأمور بوصفك أحد أبناء النادي؟
لم يكن بمقدوري أن أفعل شيئاً بمفردي كما أن لاعب كرة اليد ليس مثل المهندس أو الطبيب أو أي مهنة أخرى يظل مرتبطاً بها حتى آخر عمره، لاعب اليد يؤدي في الملعب لفترة معينة لذا عليه خلال هذه الفترة أن يؤمن مستقبله بشكل جيد، وأؤكد أني إذا انتظرت في الزمالك في عهد ممدوح عباس وبقيت في النادي سأموت من الجوع؛ لأن المستحقات كانت موقوفة ولا يوجد أمل في إصلاح النادي واللعبة سوى برحيل عباس.

هل يمكن أن ترحل عن الزمالك مجدداً؟
لا، أنا بالفعل رفضت الرحيل رغم أنني تلقيت عرضين أوروبيين أحدهما من ألمانيا والثاني من المجر، ولكنني رأيت أن أتم المشوار مع نادي الزمالك، فأنا أريد أن ألعب في فريق تتاح لي فيه فرصة اللعب بشكل مستمر، وإلا كنت لعبت لبرشلونة وأتلتيكو مدريد منذ سنوات.

كيف ترى الفرق بين الأهلي والزمالك؟
لا توجد مقارنة بين الزمالك والأهلي في كرة اليد، فالزمالك يحصد كل البطولات ويشارك في بطولات كأس العالم للأندية باستمرار، وهو ما يعجز عنه النادي الأهلي أو أي ناد آخر.

ماذا عن تجربتك في قطر؟
قضيت في قطر فترة من أفضل محطاتي في مشواري مع كرة اليد، فالدوري القطري يعتبر أقوى دوري في العالم؛ لأنك تواجه ما يزيد على 15 جنسية خلال الدوري، فأنا أعتبر بطولة دوري كرة اليد في قطر بمثابة بطولة كأس عالم مصغرة، كما أن إمكانات الأندية في قطر متقاربة للغاية، وهو ما يجعل جميع المستويات قوية وتشعر بأن كل مباراة بمثابة نهائي بطولة وتجربتي في قطر كانت من أفضل فترات حياتي، ولا أنسى أن مسؤولي نادي الجيش فضلوا مصلحتي وساعدوني في مشواري الاحترافي بالإعارة إلى فلينسبورغ.

ماذا عن الأنباء التي تتردد حول تدخينك "السجائر والشيشة"؟
مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، فالرياضي يتأثر كثيراً بالتدخين أو تناول أي شيء ممنوع على الرياضيين ويظهر ذلك بوضوح على مستوى أي رياضي، فإذا كنت كما يتردد أدخن السجائر أو الشيشة لما كان بمقدوري التألق داخل مصر وخارجها واجتيازي جميع الاختبارات الطبية التي خضتها في جميع البطولات القارية، وكذلك الاختبارات الطبية التي تسبق انتقالي للأندية التي لعبت لها.

أي مدرب تفضل للمنتخب المصري؟
الكابتن مروان حقق نتائج طيبة مع المنتخب وآخرها بطولة أفريقيا، وكل من الوطني والأجنبي له مميزات وعيوب، ولكنني لست ضد الخبير الأجنبي للتخطيط للعبة مثلما حدث في قطر.

كيف ترى علاقتك بلاعبي الكرة في الزمالك؟
علاقتي قوية جداً بأبناء النادي بحكم أننا تربينا بين جدران النادي، فأنا أرتبط بعلاقة قوية للغاية بلاعبي الكرة بالزمالك مثل حازم إمام وأحمد حسام ميدو وعبد الواحد السيد وشيكابالا وغيرهم.

اقرأ أيضاً: مروان رجب: غياب فتنة الأهلي والزمالك وراء الفوز باللقب
دلالات
المساهمون