أبو حمزة تواجه جنبلاط.. بعد رفضه نقل زوجها للمستشفى

25 اغسطس 2015
الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة (العربي الجديد)
+ الخط -
نشرت الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة على موقعي فيسبوك وتويتر رسالة مفتوحة إلى النائب اللبناني وليد جنبلاط، والذي كان قد تقدّم بدعوى جديدة ظهر أمس ضدّ زوجها بهيج أبو حمزة، المُتّهم بقضايا فساد واختلاسات مالية، والموقوف رهن التحقيق منذ 16 شهراً.

الرسالة "تلطش" - تلمح إلى - وليد جنبلاط، وتطلب منه الرحمة، كما "تلطش" القضاء اللبناني وتطلب الرحمة أيضاً، وذلك بعدما مُنِعَ بهيج أبو حمزة من الانتقال إلى المستشفى، وعلم "العربي الجديد" أنّ وكلاء جنبلاط اعتبروه "يتمارض"، الأمر الذي نفته منى زوجته على فيسبوك وكتبت أنّه "ركّب ستّ روسورات في القلب". 

وهنا نصّ رسالة منى أبو حمزة إلى القضاء وجنبلاط:

"منذ 16 شهراً، وفي إهانة غير مسبوقة لمبدأ العدالة الذي تقوم عليه أي دولة، يقبع بهيج أبو حمزة موقوفاً ظنياً تحت ميزان القانون اللبناني. 

أنتم السياسي المحنّك العارف بالشؤون العالمية والإقليمية والمحلية، والمدافع عن حقوق الشعوب المجاورة، أخفي عنكم أنّ هناك مؤسسات يُحرّم إحراجها؟ الوزير والقاضي والمحقّق يمثلون سلطة تنفيذية مؤقّتة يمكن أن تتأثّر بعوامل مختلفة. أما القضاء فهو منذ الأزل العامود الأساس الممنوع انتهاكه أو خدشه في سبيل أيّ عابر، مهما علا شأنه. فليتكم نفّذتم مآربكم دون الاحتكام إلى هذه المؤسسة وإحراجها علناً، وراعيتم أنتم أصحاب "الرؤية الثاقبة" روح العصر التي أطاحت بمبدأ تحت الطاولة وخلف الستار".

اقرأ أيضاً: منى أبو حمزة: يريدون تصفية زوجي

وتابعت أبو حمزة: "أما وقد حصل ما حصل فنحن متماهون مع سلطة القضاء نحميها بكلمتنا الحرّة وتحمينا بعدالتها المنشودة.

سلامتي وعائلتي من الله، أما سلامة زوجي فمسؤوليتكم أنتم ومسؤولية حُماة الميزان.
أنتم من تتخطون أهم المسؤولين بهاتف جوّال صغير يلغي كل التراتُبيات".

وكان الوزير السابق وئام وهاب، القريب من النظام السوري والمعارض لوليد جنبلاط في الشوف، قد هاجم جنبلاط في بيان وزّعه قبل أيّام، محمّلاً القضاء المسؤولية عن صحّة بهيج أبو حمزة وسأل: "هل المطلوب أن يموت في السجن؟". فتقدّم جنبلاط بدعوى ضدّ وهاب "لتدخّله في عمل القضاء"، فردّ وهاب: "أنا لستُ بهيج أبو حمزة". 

اقرأ أيضاً: منى أبو حمزة هدّدت جنبلاط.. فأسقط الدعوى عن زوجها
المساهمون