تتواصل عمليات النزوح الجماعي من عدة مناطق سكنية في درعا منذ بدء العملية العسكرية للنظام على عدة محاور منذ يومين، إذ يقدر عدد النازحين، حتى صباح اليوم الخميس، بأكثر من 12 ألف عائلة، توزعت بين العراء ومخيم زيزون وبعض البلدات التي تعتبر آمنة نوعا ما.
من جانبه، قال أبو زكريا (65 عاماً)، نازح من اللجاة بريف درعا يوم أمس، لـ"العربي الجديد"، "خرجنا من بلدتنا جراء القصف العنيف من قبل القوات النظامية لمنازل الأهالي"، وبين أنه "خرج مع زوجته ونساء أولاده الأربع وبناته الثلاث، وأحفاده الـ11، تاركا أبناءه الخمسة في البلدة".
وأضاف: "نصبنا خيمة في العراء بمنطقة قريبة من اللجاة، لم يتم استهدافها أتمنى ألا نضطر إلى النزوح إلى منطقة أبعد"، وأوضح أنهم "اصطحبوا معهم بعض المؤن الغذائية والماشية، لكن لا نعلم إلى متى يمكن أن تكفينا، في وقت يعتبر التنقل بين المناطق خطرا جراء تحليق الطيران الحربي التابع للقوات النظامية".
من جانبه، قال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني، لـ "العربي الجديد"، إن "القصف الذي تتعرض له العديد من مناطق درعا غير مسبوق، ما تسبب بنزوح أكثر من 3 آلاف عائلة من 4 بلدات في اللجاة، وقد لجأت إلى العراء والمزارع والبلدات القريبة، وكلهم أمل أن تنتهي العملية بأقرب وقت ليعودوا إلى منازلهم".
ومضى قائلا: "نزح من بلدتي بصر الحرير وناحتة نحو 9 آلاف عائلة، باتجاه بلدات الجنوب الشرقي ومنها نصيب وصيدا، في حين يتواصل النزوح من بلدتي الحراك والمليحة الشرقية والغربية، حيث يقدر عدد العائلات النازحة حتى صباح اليوم نحو 600 عائلة، في وقت يتوقع أن يرتفع العدد خلال الساعات المقبلة".
وبين أن "الوضع الإنساني لأهل درعا والنازحين الجدد منهم سيئ للغاية، إذ هناك حالة من الاختناق السكاني، بسبب أعدادهم الكبيرة"، موضحا أن "المنطقة غير مجهزة بمخيمات لاستقبال النازحين، الذين في غالبيتهم إما افترشوا العراء أو توجهوا إلى القرى القريبة، حيث تستقبلهم الفصائل وتؤمن لهم أماكن للإقامة، كما أن هناك من لجأوا إلى أقاربهم، فأصبحت تجد في المنزل الواحد 3 عائلات أو أكثر".
من جانبه، قال أبو زكريا (65 عاماً)، نازح من اللجاة بريف درعا يوم أمس، لـ"العربي الجديد"، "خرجنا من بلدتنا جراء القصف العنيف من قبل القوات النظامية لمنازل الأهالي"، وبين أنه "خرج مع زوجته ونساء أولاده الأربع وبناته الثلاث، وأحفاده الـ11، تاركا أبناءه الخمسة في البلدة".
وأضاف: "نصبنا خيمة في العراء بمنطقة قريبة من اللجاة، لم يتم استهدافها أتمنى ألا نضطر إلى النزوح إلى منطقة أبعد"، وأوضح أنهم "اصطحبوا معهم بعض المؤن الغذائية والماشية، لكن لا نعلم إلى متى يمكن أن تكفينا، في وقت يعتبر التنقل بين المناطق خطرا جراء تحليق الطيران الحربي التابع للقوات النظامية".
من جانبه، قال الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني، لـ "العربي الجديد"، إن "القصف الذي تتعرض له العديد من مناطق درعا غير مسبوق، ما تسبب بنزوح أكثر من 3 آلاف عائلة من 4 بلدات في اللجاة، وقد لجأت إلى العراء والمزارع والبلدات القريبة، وكلهم أمل أن تنتهي العملية بأقرب وقت ليعودوا إلى منازلهم".
ومضى قائلا: "نزح من بلدتي بصر الحرير وناحتة نحو 9 آلاف عائلة، باتجاه بلدات الجنوب الشرقي ومنها نصيب وصيدا، في حين يتواصل النزوح من بلدتي الحراك والمليحة الشرقية والغربية، حيث يقدر عدد العائلات النازحة حتى صباح اليوم نحو 600 عائلة، في وقت يتوقع أن يرتفع العدد خلال الساعات المقبلة".
وبين أن "الوضع الإنساني لأهل درعا والنازحين الجدد منهم سيئ للغاية، إذ هناك حالة من الاختناق السكاني، بسبب أعدادهم الكبيرة"، موضحا أن "المنطقة غير مجهزة بمخيمات لاستقبال النازحين، الذين في غالبيتهم إما افترشوا العراء أو توجهوا إلى القرى القريبة، حيث تستقبلهم الفصائل وتؤمن لهم أماكن للإقامة، كما أن هناك من لجأوا إلى أقاربهم، فأصبحت تجد في المنزل الواحد 3 عائلات أو أكثر".
وقال الحوراني: "في الوقت الحالي لم تستجب بعد المنظمات الإنسانية لحاجيات النازحين، إذ يتم النزوح بشكل غير منظم وعلى مساحة واسعة، في حين لم يتم بعد إحصاء توزعهم واحتياجاتهم". ولفت إلى أن "هناك نزوحا من الطرف الآخر الذي تسيطر عليه القوات النظامية، وخاصة في درعا المدينة، جراء مخاوف الأهالي من حدوث عملية عسكرية معاكسة".