آلاف الفلسطينيين يشيعون الشهيد صافي في رام الله

26 مارس 2015
شارك في التشييع نحو ثلاثة آلاف فلسطيني (Getty)
+ الخط -



شيّع نحو ثلاثة آلاف فلسطيني، ظهر اليوم الخميس، جثمان الشهيد علي محمود صافي (20 عاماً) من سكان مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، شمالي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

وكان صافي، قد استشهد، مساء أمس الأربعاء، متأثراً بجروحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي، خلال مواجهات شهدها محيط المخيم، إذ أصيب برصاص الاحتلال الحي في بطنه واخترق الرصاص أمعاءه وكبده ومعدته، وفشل الأطباء في إنقاذ حياته، رغم إجرائهم له عدة عمليات جراحية، ودخل بعدها في حالة غيبوبة.

وانطلقت مسيرة حاشدة شعبية ورسمية من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، باتجاه منزله في مخيم الجلزون، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، وسط هتافات غاضبة تطالب بالثأر لدم الشهيد، فيما أطلق مسلحون ملثّمون الرصاص في الهواء تحية للشهيد، وحمل المشاركون العلم الفلسطيني وأعلام الفصائل الفلسطينية.

في سياق آخر، نجا الشاب بدر عودة (19 عاماً) من سكان قرية مادما، جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبيل ظهر اليوم، من محاولة اختطاف من قبل جندي إسرائيلي، أثناء مروره بمركبته الخاصة على الطريق رقم (60) القريب من مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي نابلس.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان، زكريا السدة لـ "العربي الجديد" إن "الشاب عودة فوجئ بجندي يقف وحيداً قرب المستوطنة يطلب منه التوقف، وقام الجندي بتفتيش المركبة والطلب من الشاب الذهاب معه إلى مستوطنة يتسهار".

وبيّن السدة أن "الشاب عودة اكتشف أن الجندي يحاول اختطافه، وتمكن من الفرار بمركبته التي انحرفت عن مسارها إلى قرية مادما، ثم صعد الجندي إلى حافلة تقل جنوداً من جيش الاحتلال كانت تسير بالقرب من المكان، وحضرت بعدها قوات من جيش الاحتلال إلى المكان، والتي فتحت تحقيقاً بالحادث".

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال على طريق التغيير