قبل أيام، أصدرت المغنية الكندية، آفريل لافين، ألبومها الغنائي السادس "Head Above Water"، والذي جاء بعد غياب دام لستة أعوام، وانقطاع كامل عن ممارسة لافين نشاطها الفني، بسبب إصابتها بداء "لايم" المنتشر في أميركا وأوروبا.
ويتسبب داء "لايم"، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق حشرة "القرادة"، في خدر بالأطراف وبعض العضلات أو شللها، واضطرابات حادة في الدورة الدموية بمراحله المتقدمة؛ وذلك ما جعل لافين تبقى جليسة الفراش لفترة طويلة، لم تستسلم فيها للمرض، وقاومت اليأس خلالها، وقامت بكتابة أغاني ألبوم "Head Above Water" في تلك الفترة الصعبة من حياتها.
ويتضمن ألبوم لافين الجديد 12 أغنية، صورت منها أغنية "Head Above Water"، التي تحمل اسم الألبوم، إذْ كانت أول أغنية تكتبها على فراش المرض. وتبدو كلمات الأغنية أشبه بصورة شعرية تختزل معاناتها أثناء مرضها ورغبتها في مقاومة اليأس والاستسلام للموت، فتذكر ضمن الأغنية: "الله، حافظ على رأسي فوق الماء. لا تدعني أغرق".
إلا أن لافين ترفض أن تظهر في الألبوم بصورة الإنسان الضعيف الذي ينتظر بعجز الدعم والإنقاذ، فتتخلى عن نغمة المناجاة التي تتبناها بأغنية "Head Above Water" في ما تبقى من أغاني الألبوم؛ ويبدو ذلك جلياً في الأغنية الختامية "Warrior" التي تؤكد فيها أن شفاءها وتخطيها للمرض هو بسبب قوتها الداخلية ورغبتها في تخطي أزمتها، فتذكر ضمن الأغنية: "أنا لن أنحني، ولست خائفة من القيام بكل ما يتطلبه الأمر، لأنني محاربة، أقاتل من أجل حياتي مثل جندي طوال الليل، أنا أقوى، ولهذا أنا على قيد الحياة". وحتى في الأغاني التي لا تتطرق فيها لافين إلى موضوع مرضها، والتي تبدو بكلماتها أكثر عاطفية ورومانسية، فإنها لا تتحرر فيها بشكل مطلق من صبغة الحزن والضعف؛ ويبدو ذلك واضحاً بأغنية "I Fell In Love With The Devil" التي تستخدم فيها نغمة المناجاة مرة أخرى، وبأغنية "Birdie" التي تبدو كصورة شعرية عن الرغبة في التحرر والانعتاق من القدر المأساوي.
ولكن أغنية "Dumb Blonde" التي تشاركها فيها مغنية الراب نيكي ميناج، تبدو شاذة عن محتوى الألبوم، فهي تبدو أكثر تفاؤلاً وحيوية من باقي أغاني الألبوم، وحتى بموسيقاها تبدو غريبة عن الألبوم، فهي مزيج بين موسيقى البانك روك والبوب القديم؛ وهي تبدو غريبة عن محتوى الألبوم، رغم أنها بالأساس أعدّت لتكون أغنية نسوية، تكسر بها لافين الصورة النمطية التي اقترنت فيها بمخيلة الجمهور. إذْ أن آفريل لافين، التي تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها، بدأت مسيرتها في بداية الألفية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، واشتهرت كمغنية "سوفت روك"، وكان جمهورها في العموم من المراهقين؛ وحاولت خلال مسيرتها أن تنتفض على الانطباع الأول عدة مرات، فاتجهت نحو "البوب" في ألبومها الثالث، وغنت "Girl friend"، التي قدمتها للجمهور بصورة مغايرة تماماً، وهي صورة مغنية "البوب" الشقراء، أو الغبية بحسب وصفها في الأغنية الجديدة. ونالت "Girl friend" حين أصدرت انتقادات حادة بسبب ممارسة لافين للتنمر بها، وبسبب ابتعادها عن شخصية المراهقة المحببة لجمهور الروك، التي بدت بها في أول ألبومين لها؛ لتبدو أغنية "Dumb Blonde" كردة فعل على أغنيتها الشهيرة التي أصدرتها قبل 12 سنة، لتغني للقضايا النسوية بنغمة مشابهة.
ويتضمن ألبوم لافين الجديد 12 أغنية، صورت منها أغنية "Head Above Water"، التي تحمل اسم الألبوم، إذْ كانت أول أغنية تكتبها على فراش المرض. وتبدو كلمات الأغنية أشبه بصورة شعرية تختزل معاناتها أثناء مرضها ورغبتها في مقاومة اليأس والاستسلام للموت، فتذكر ضمن الأغنية: "الله، حافظ على رأسي فوق الماء. لا تدعني أغرق".
إلا أن لافين ترفض أن تظهر في الألبوم بصورة الإنسان الضعيف الذي ينتظر بعجز الدعم والإنقاذ، فتتخلى عن نغمة المناجاة التي تتبناها بأغنية "Head Above Water" في ما تبقى من أغاني الألبوم؛ ويبدو ذلك جلياً في الأغنية الختامية "Warrior" التي تؤكد فيها أن شفاءها وتخطيها للمرض هو بسبب قوتها الداخلية ورغبتها في تخطي أزمتها، فتذكر ضمن الأغنية: "أنا لن أنحني، ولست خائفة من القيام بكل ما يتطلبه الأمر، لأنني محاربة، أقاتل من أجل حياتي مثل جندي طوال الليل، أنا أقوى، ولهذا أنا على قيد الحياة". وحتى في الأغاني التي لا تتطرق فيها لافين إلى موضوع مرضها، والتي تبدو بكلماتها أكثر عاطفية ورومانسية، فإنها لا تتحرر فيها بشكل مطلق من صبغة الحزن والضعف؛ ويبدو ذلك واضحاً بأغنية "I Fell In Love With The Devil" التي تستخدم فيها نغمة المناجاة مرة أخرى، وبأغنية "Birdie" التي تبدو كصورة شعرية عن الرغبة في التحرر والانعتاق من القدر المأساوي.
ولكن أغنية "Dumb Blonde" التي تشاركها فيها مغنية الراب نيكي ميناج، تبدو شاذة عن محتوى الألبوم، فهي تبدو أكثر تفاؤلاً وحيوية من باقي أغاني الألبوم، وحتى بموسيقاها تبدو غريبة عن الألبوم، فهي مزيج بين موسيقى البانك روك والبوب القديم؛ وهي تبدو غريبة عن محتوى الألبوم، رغم أنها بالأساس أعدّت لتكون أغنية نسوية، تكسر بها لافين الصورة النمطية التي اقترنت فيها بمخيلة الجمهور. إذْ أن آفريل لافين، التي تبلغ الخامسة والثلاثين من عمرها، بدأت مسيرتها في بداية الألفية عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، واشتهرت كمغنية "سوفت روك"، وكان جمهورها في العموم من المراهقين؛ وحاولت خلال مسيرتها أن تنتفض على الانطباع الأول عدة مرات، فاتجهت نحو "البوب" في ألبومها الثالث، وغنت "Girl friend"، التي قدمتها للجمهور بصورة مغايرة تماماً، وهي صورة مغنية "البوب" الشقراء، أو الغبية بحسب وصفها في الأغنية الجديدة. ونالت "Girl friend" حين أصدرت انتقادات حادة بسبب ممارسة لافين للتنمر بها، وبسبب ابتعادها عن شخصية المراهقة المحببة لجمهور الروك، التي بدت بها في أول ألبومين لها؛ لتبدو أغنية "Dumb Blonde" كردة فعل على أغنيتها الشهيرة التي أصدرتها قبل 12 سنة، لتغني للقضايا النسوية بنغمة مشابهة.