آرتس كانتين: تحدّيات المرأة العربية وفنونها

25 فبراير 2015
تحدّيات المرأة العربية أمام الغرب (عمل للفنانة مليكة صقلي)
+ الخط -

تجلّى إبداع المرأة العربية على الرغم من غياب الكثير من حقوقها، وفي ظلّ الكم الهائل من التقاليد التي استحال استئصالها كلياً لغاية يومنا.  

تسلّط آرتس كانتين (Arts Canteen)  في العاصمة البريطانية لندن، في السابع من مارس/آذار، الضوء على إبداع وفنون نساء عرب موهوبات من خلال مهرجان "أوان" المجّاني، الذي يقدّم عروضاً متنوّعة من موسيقى وفن معاصر، كما يتطرّق إلى نقاش أو حوار، حول المسائل الأكثر أهميّة التي تعاني منها المرأة في العالم العربي ومنها: القيود التي تفرض عليها في السفر والعمل تحت رقابة والمحرّمات الثقافية والدينية وكيفية التعامل مع البنى التحتية للفنون في المملكة المتحدة.

تحدّت العديد من نساء العرب تلك القيود ومنهن تلك الفنّانات اللواتي يعرضن أعمالهنّ الفنية القيّمة في معرض أوان. لم تشفع بهن إقامتهن في الغرب وكان لا بدّ لهن من مواجهة تلك التحديات التي تواجه أي امرأة عربية وفي أي بقعة من بقاع الأرض.

ناضلن وانتصرن فانعكس إبداعهن على المجتمع فنّاً راقياً.

 في السياق عينه، يقول آسر السقّا، مؤسّس آرتس كانتين، إنّ أوان يشكّل خطوة جديدة ورائعة بالنسبة لـ آرتس كانتين، الذي دأب على العمل والترويج لفنون المرأة العربية في بريطانيا. ويكمل السقا أنّ الطريقة المثلى للاحتفال بيوم المرأة لا يمكن أن تكون أفضل من مشاركتها تجربتها وموهبتها وعالمها مع زميلاتها في عالم الفن من جنسيات مختلفة ومع جمهور جديد.

من جهتها قالت ريم كيلاني، المذيعة والفنّانة الفلسطينية، إنّ الاعتقاد أنّ مشوار المرأة العربية المهني في الغرب أسهل منه في العالم العربي هو في غير محلّه غالباً. واعتبرت أنّ مهرجان أوان، سيسمح بتعزيز الدعم والتعاون المتبادل والتضامن لتقدّم المرأة قضيتها وفنّها بقوّة إلى الجماهير في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

يشارك في أوان مجموعة من الفنّانات وهنّ: دانا عبد الله وهنا خليل وياسمين ديربي وتانيا ديغوري وعليا الزغبي ونسرين نبيل حسين وريهام ومالو هالاسا.   

دلالات
المساهمون