أصبح في إمكان المصريين أن يسافروا عبر الزمن دون أن يتحرّكوا بتاتاً، بعد إنشاء شاشة عرض داخل متحف الآثار في مكتبة الإسكندرية، متّصلة بثلاث شاشات عرض مماثلة في سراييفو وروما وأمستردام.
هكذا بات في إمكان زوّار المتحف أن يستعرضوا أبرز المواقع الأثرية، بمجرّد أن يقفوا أمام الشاشة وأن يلوّحوا بأيديهم أمامها.
سُمِّيَ هذا المشروع بـ"مفاتيح روما"، إذ يدعمه الاتحاد الأوروبي ضمن أبحاث المتاحف الافتراضية، وتصل كلفته إلى 170 ألف يورو. وهو يسمح لزوّار المتحف أن يتعايشوا مع قطع أثرية كان من النادر رؤيتها أو التحكم فيها، تعود إلى الإمبراطورية الرومانية.
يقول كرم، أحد زوّار المتحف: "لطالما تمنّيت العودة إلى عصور مضت، لرؤية القطع الأثرية المختلفة، وكان هذا شبه مستحيل، لكن الآن يمكنني مثلاً زيارة ميناء الإسكندرية القديم خلال القرن الثالث، ومشاهدة الآثار التي تعود إلى ذاك العصر، عبر تلك الشاشة، بل والأكثر من ذلك أشعر أنّني أمسك بالأقنعة والبرديات في يديّ دون أيّ حاجز".
يتوزّع المشروع الافتراضي على أربع مدن، هي الإسكندرية، داخل متحف الآثار في مكتبتها، وفي مدينة سراييفو، داخل مقرّ مجلس المدينة، وفي مدينة روما، داخل متحف فوري إمبريالي، وأخيراً في مدينة أمستردام، داخل متحف آلارد بيرسون.
هكذا بات في إمكان زوّار المتحف أن يستعرضوا أبرز المواقع الأثرية، بمجرّد أن يقفوا أمام الشاشة وأن يلوّحوا بأيديهم أمامها.
سُمِّيَ هذا المشروع بـ"مفاتيح روما"، إذ يدعمه الاتحاد الأوروبي ضمن أبحاث المتاحف الافتراضية، وتصل كلفته إلى 170 ألف يورو. وهو يسمح لزوّار المتحف أن يتعايشوا مع قطع أثرية كان من النادر رؤيتها أو التحكم فيها، تعود إلى الإمبراطورية الرومانية.
يقول كرم، أحد زوّار المتحف: "لطالما تمنّيت العودة إلى عصور مضت، لرؤية القطع الأثرية المختلفة، وكان هذا شبه مستحيل، لكن الآن يمكنني مثلاً زيارة ميناء الإسكندرية القديم خلال القرن الثالث، ومشاهدة الآثار التي تعود إلى ذاك العصر، عبر تلك الشاشة، بل والأكثر من ذلك أشعر أنّني أمسك بالأقنعة والبرديات في يديّ دون أيّ حاجز".
يتوزّع المشروع الافتراضي على أربع مدن، هي الإسكندرية، داخل متحف الآثار في مكتبتها، وفي مدينة سراييفو، داخل مقرّ مجلس المدينة، وفي مدينة روما، داخل متحف فوري إمبريالي، وأخيراً في مدينة أمستردام، داخل متحف آلارد بيرسون.