كشف نائب رئيس قسم الصحة والأمان في اتحاد كرة القدم الأميركية "NFL" معلومات مثيرة وخطيرة لأول مرة بعد سنوات طويلة من الصراع، إذ صرح بأن هناك رابطاً بين مرض "الالتهاب الدماغي المُزمن" وضربات الرأس المتكررة خلال المباريات.
وكان الاتحاد الأميركي على مدى 15 سنة يرفض مقولة أن ضربات الرأس في اللعبة تؤدي إلى المرض الدماغي المُزمن، رغم الاكتشاف الطبي المثير الذي أثاره دكتور بينيت أومالو والدراسات الطبية التي أكدت هذه المعطيات الخطيرة.
وبعد سنوات من الدراسات والاستنتاجات وصلت الأمور إلى المحاكم، حيثُ وقعت مواجهات بين الاتحاد الأميركي واللاعبين المتضررين وأهالي اللاعبين الذين فقدوا حياتهم بسبب هذا المرض، ليلجأ الاتحاد إلى تسوية مالية لكل اللاعبين المصابين من أجل معالجتهم ومساعدتهم.
اليوم وبعد 15 سنة من إنكار اتحاد الـ "NFL" هذه المعطيات الطبية، كشف نائب رئيس قسم الصحة والأمان في الاتحاد لأول مرة عن وجود رابط بين ضربات الرأس المتكررة ومرض "الالتهاب الدماغي المُزمن أي "Chronic traumatic encephalopathy CTE"، وستتغير قواعد اللعبة تماماً بعد هذه التصريحات.
وخلال إحدى المقابلات على الهواء مباشرة في قناة "أي أس بي أن"، قال جيف ميلر "نعم هناك رابط بين ضربات الرأس والمرض"، الأمر الذي يعني أن الاتحاد ولأول مرة لم ينكر هذه المعطيات الطبية، واعترف بوجود هذه الحالة في رياضة كرة القدم الأميركية. يُذكر أن قضية "الارتجاج الدماغي" عادت إلى الواجهة بقوة بعد فيلم "ارتجاج دماغي" الذي عُرض في أواخر عام 2015، وكان بطله الممثل ويل سميث.
اقرأ أيضاً: اعتراف طبي: ضربات الرأس لا حل لها!