فاجأت شركة "وارنر بروس" المتابعين بطلب حذف موقعها الخاص من نتائج بحث "غوغل". وبررت ذلك بأنه إجراء لمحاربة القرصنة. كما اتهمت محرك البحث بخرق الملكية الفكرية، وسط تحذيرات متخصصين من أن الشركة تؤذي نفسها بهذه الطريقة.
وأوضح موقع "تورينت فريك" المتخصص أن الشركة قد طلبت من "غوغل" أن تزيل عدداً من صفحاتها الخاصة نفسها، قائلة إنها تخالف حقوق الطبع والنشر، وهو ما وصفه الموقع بأن الشركة قد أطلقت رصاصة على قدمها.
واتخذت الشركة الهوليوودية مجموعة من الإجراءات لحماية حقوقها الفكرية. إذ عملت دائماً على الإبلاغ عن المحتوى المقرصن على "غوغل" من خلال مطالبة الأخيرة بحذف الرابط. وكثفت من مجهوداتها مع سنة 2016، إذ وصل عدد الروابط المبلغ عنها حتى الساعة أكثر من 4 ملايين.
وتضمنت هذه البلاغات مواقع غير شرعية، لكنها تضمنت مواقع تحميل شرعية، بما فيها روابط موقع "وارنر بروس نفسه". إضافة إلى متجر "أمازون" ومتجر "سكاي سينما"، وكذلك قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت IMDb.
وسبق لشركة الإنتاج الهوليوودية أن طالبت "غوغل" في السنوات الأخيرة بتدابير أكثر صرامة لمحاربة القرصنة على محرك بحثها.
ونقل الموقع عن "وارنر بروس" وشركات أخرى أن "غوغل" جعل العثور على المحتوى المقرصن سهلاً، وفي المقابل هي تفضل أن يتم حذف مواقع التحميل غير المشروع، مثل "بيرات باي"، بشكل نهائي من نتائج البحث.
(العربي الجديد)