"هباب" المانغو المصري يشل التصدير... والخسائر ملايين
خسائر كبيرة أصبات المزارعين بسبب "الهباب" (فرانس برس)
زادت أوجاع الفلاحين في مصر، بعدما رفض عدد من الدول العربية والأوروبية استيراد المانغو هذا العام، نتيجة إصابته بمرض"الهباب الأسود" أو "العفن الأسود"، كما يُطلق عليه بعض المزارعين، لينضم "المانغو" الذي بدأ موسمه أول الشهر الجاري إلى بعض الفواكه الممنوعة من التصدير.
فقد تعرضت للجفاف ثم الموت نهائياً أعداد كبيرة من أشجار المانغو في محافظات الدلتا، وبخاصة في الإسماعيلية وبورسعيد والشرقية والدقهلية، وكذلك بعض محافظات الصعيد.
ويتفاقم عدد الأشجار المتضررة باستمرار بسبب مرض "الهباب" الذي يصيب أشجار المانغو ويقتل ثمارها، بسبب انتشار حشرات المن التي تترك سائلاً لزجاً عفناً يتسبب في تدمير المانغو، وبالتالي يؤثر في عملية الإثمار، مقللاً إنتاجية المحصول، بإعاقته عملية مرور وانتقال الماء والمواد الغذائية من الجذور إلى الأغصان والفروع، لتبدأ هذه الأخيرة بالذبول والموت تدريجاً.
اقــرأ أيضاً
وتكبد مزارعو الفواكه خسائر فادحة خلال العامين الماضيين بسبب "مبقيات المبيدات" التي زادت عن حدها، ما أدى إلى رفض كثير من الدول دخول الفواكه المصرية، بما فيها المانغو، وفق تأكيد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة، مشيراً إلى أن خسائر منع صادرات الفواكه المصرية تصل إلى مليارات الجنيهات، فيما تصل خسائر عدم تصدير المانغو إلى ملايين الجنيهات، وهي خسائر مرشحة للارتفاع.
في السياق، تقدم عشرات النواب بطلبات إحاطة، بشأن تضرر مزارعي المانغو جراء انتشار مرض الهباب، الذي أصاب العديد من أشجار المانغو، حيث أكد النائب محمود شحاتة أن المرض أصاب العديد من الأشجار، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج هذا العام.
ويتفاقم عدد الأشجار المتضررة باستمرار بسبب مرض "الهباب" الذي يصيب أشجار المانغو ويقتل ثمارها، بسبب انتشار حشرات المن التي تترك سائلاً لزجاً عفناً يتسبب في تدمير المانغو، وبالتالي يؤثر في عملية الإثمار، مقللاً إنتاجية المحصول، بإعاقته عملية مرور وانتقال الماء والمواد الغذائية من الجذور إلى الأغصان والفروع، لتبدأ هذه الأخيرة بالذبول والموت تدريجاً.
يشتكي الفلاحون من تقاعس الجهات المسؤولة عن توفير المبيدات الحشرية كل عام، وغياب دور الإرشاد الزراعي، حيث زادت حدة الأمراض التي تصيب شجر المانغو خلال العام الجاري.
وتكبد مزارعو الفواكه خسائر فادحة خلال العامين الماضيين بسبب "مبقيات المبيدات" التي زادت عن حدها، ما أدى إلى رفض كثير من الدول دخول الفواكه المصرية، بما فيها المانغو، وفق تأكيد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة، مشيراً إلى أن خسائر منع صادرات الفواكه المصرية تصل إلى مليارات الجنيهات، فيما تصل خسائر عدم تصدير المانغو إلى ملايين الجنيهات، وهي خسائر مرشحة للارتفاع.
في السياق، تقدم عشرات النواب بطلبات إحاطة، بشأن تضرر مزارعي المانغو جراء انتشار مرض الهباب، الذي أصاب العديد من أشجار المانغو، حيث أكد النائب محمود شحاتة أن المرض أصاب العديد من الأشجار، ما أدى إلى انخفاض الإنتاج هذا العام.
وأشار إلى تخوفه من تأثير المرض على الإنتاج مستقبلاً، وكشف أن الخسائر تجاوزت 50% من المحصول، ولفت إلى أن المبيدات الموجودة في الأسواق "مغشوشة"، وتساءل عن ماهية دور وزارة الزراعة في معالجة هذا التقصير؟ وانتهى إلى القول إن "ما حدث دفع بعض المزارعين إلى اقتلاع الأشجار المصابة من جذورها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
