"هآرتس": إسرائيل لم ترد على توجهات فلسطينية لاستعادة التنسيق الأمني

21 اغسطس 2017
عباس: نتمسك بحل الدولتين(فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أقّر في لقاء عقده، أمس، في رام الله مع وفد حزب "ميرتس" اليساري الصهيوني، أن السلطة عرضت على إسرائيل، استعادة التنسيق الأمني بين الطرفين، لكن الأخيرة لم ترد على هذا التوجه حتى الآن.

وقال عباس، بحسب ما أوردت "هآرتس"، إن عدم الرد الإسرائيلي يعيق التقدم نحو استعادة العلاقات الأمنية بين الطرفين، مؤكداً أنه على الرغم من وقف التنسيق الأمني حالياً مع إسرائيل، إلا أنه أمر السلطات الأمنية الفلسطينية بتكثيف مراقبة ومتابعة جهات فلسطينية، من شأنها أن تنفذ عمليات في الحرم القدسي. وأن الهدف هو منع اشتعال الأوضاع مجدداً وتحويل الصراع إلى ديني. ولفت إلى أن سلطته تطلع الأجهزة الأميركية على كل الخطوات التي تقوم بها لـ"مكافحة الإرهاب".

وأضاف عباس أن "أجهزة الأمن الإسرائيلية تقول إن عباس شريك بالمفاوضات، وذلك خلافاً لما يقوله رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، ونحن نعمل بشكل أفضل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية من عملنا مع الحكومة الإسرائيلية".

وبحسب الصحيفة، فقد أكّد رئيس السلطة الفلسطينية، أنه على الرغم من أنه التقى ممثلي الإدارة الأميركية، إلا أنه لا يفهم ما الذي تريده الإدارة الجديدة، وما هي سياساتها من مسألة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مبيناً أنه سيطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب الالتزام بتأييد حل الدولتين.

من جهة أخرى، رفض عباس، بحسب تقرير "هآرتس"، توجهاً من زعيمة "ميرتس"، زهافا غلؤون، بالتراجع عن خطوات تقليص المساعدات لغزة باعتبار ذلك عقوبات للسكان أنفسهم. وقال عباس إن السلطة الفلسطينية لن توقف تقليص الميزانيات المخصصة لقطاع غزة، ما لم تقم سلطة "حماس" بإلغاء اللجنة الإدارية التي شكلتها في القطاع، أخيراً.

أما عن الفلسطينيين في الداخل، فقد أعلن عباس، أنه "يرغب بأن يتحول الفلسطينيون في الداخل إلى جزء من المجتمع الإسرائيلي"، بحسب الصحيفة.



المساهمون