وتستهل الصحيفة التقرير بقصة عن أحد مقاتلي "داعش" الذي كان يشرح لفتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، أن ما سيقوم به معها (أي اغتصابها) ليس بخطيئة كونها تنتمي لدين غير الإسلام.
ويضيف التقرير أن "الاغتصاب المنهجي للنساء المنتميات للأقلية الايزيدية بات أمراً متأصلاً في ثقافة التنظيم، ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم سبق له أن خطف 7520 ايزيدية العام الماضي".
ونقلت نيويورك تايمز قصة فتاة اكتفت بالحرف الأول من اسمها وهو الـ"فاء": "كان يقول لي دائماً إن تلك الممارسة عبادة، وأكد لي أن اغتصابي هو صلاته إلى الله". ومع 24 فتاة وامرأة أخرى، نُقلت الأخيرة إلى قاعدة عسكرية في العراق، وهناك سمعت كلمة "سبايا" للمرة الأولى، وقالت: "ضحكوا وسخروا منا وهم يقولون أنتم سبايانا. لم أكن أعرف ما يعني ذلك ولكن لاحقاً، تولى القائد المحلي لداعش الشرح لنا أنها تعني الرق".
وقد تم بيع الفتيات الأصغر سناً والأجمل في أول أسابيع خطفهن، أما الأخريات، وتحديداً الأكبر سناً والمتزوجات، فوصفن كيف تم نقلهنّ من موقع إلى آخر قبل أن يتوافر عرض مناسب لشرائهن.
اقرأ أيضاً: طفل إيزيدي: هكذا علمتنا "داعش" قطع الرؤوس