استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- أعادت تركيا أكثر من 12,150 قطعة أثرية خلال العشرين عامًا الماضية، معظمها من الولايات المتحدة، بفضل اتفاقيات ثنائية وجهود مكافحة التهريب بقيادة زينب بوز.
- تميزت تركيا بريادتها في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، حيث تمتلك فرعًا متخصصًا بالتعليم والتوعية، مما زاد من وعي الجمهور بأهمية حماية التراث الثقافي ومنع تمويل الإرهاب.
- من بين القطع المستعادة، مصباح زيت أثري يعود تاريخه إلى 1500 عام، يشبه مصباح "علاء الدين"، حيث لعب دورًا محوريًا في التحقيقات وأبرز جهود تركيا في استعادة الممتلكات الثقافية.
- تميزت تركيا بريادتها في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، حيث تمتلك فرعًا متخصصًا بالتعليم والتوعية، مما زاد من وعي الجمهور بأهمية حماية التراث الثقافي ومنع تمويل الإرهاب.
- من بين القطع المستعادة، مصباح زيت أثري يعود تاريخه إلى 1500 عام، يشبه مصباح "علاء الدين"، حيث لعب دورًا محوريًا في التحقيقات وأبرز جهود تركيا في استعادة الممتلكات الثقافية.
صرّحت زينب بوز، رئيسة دائرة مكافحة التهريب في المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف التركية، أنهم أعادوا أكثر من 12 ألفاً و150 قطعة أثرية إلى تركيا في العشرين عاماً الماضية أغلبها من الولايات المتحدة الأميركية. وفي حديث لـ"الأناضول"، أشارت بوز إلى أن إدارتها التابعة لوزارة الثقافة والسياحة تمثل تركيا في المؤسسات ذات الصلة التابعة للأمم المتحدة، مثل "يونسكو"، إضافة إلى مسؤوليتها عن إعادة أي قطعة أثرية تركية.
ولفتت إلى أن العمليات الكبرى التي نفذتها رئاسة مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التابعة للمديرية العامة للأمن حققت نجاحاً كبيراً. وأوضحت أنه تم القبض على أشخاص كانوا مطلوبين منذ سنوات في هذه العمليات التي استُعيدَت فيها آلاف من القطع الأثرية. وقالت: "في العشرين عاماً الماضية، قمنا بإعادة أكثر من 12 ألفاً و150 من آثارنا من الخارج، منها 7 آلاف و850 قطعة أثرية في السنوات الخمس الماضية". وأضافت: "كان أغلب ما استعدناه في السنوات الأخيرة، من الولايات المتحدة لأننا وقّعنا اتفاقية ثنائية معها، وهذا كان له تأثير كبير".
حملات التوعية
أكدت بوز ريادة تركيا العالمية في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، مشيرةً إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك فرعاً متخصصاً بالتعليم والتوعية ضمن إدارة مكافحة التهريب. وأكملت: "هذا أمر بالغ الأهمية لأن حماية الممتلكات الثقافية لا تقتصر على صون القطع بحد ذاتها، بل تتصل بمنع تمويل الإرهاب وحماية سمعة تركيا على الصعيد الدولي". وأثمرت هذه الجهود عبر زيادة مشاركة الجمهور في حماية الكنوز الثقافية للبلاد. وأضافت بوز: "مع شرح أبعاد حفظ التراث الثقافي، أصبح الناس أكثر وعياً بأهميته ويدعمون جهودنا بشكل أكبر".
مصباح "علاء الدين" الأثري
من آخر القطع المستعادة، برز مصباح زيت، والذي أثار اهتماماً خاصاً بسبب تصميمه الذي يشبه المصباح السحري في حكاية "علاء الدين". وأفادت وكالة الأناضول بأن المصباح، الذي يعود تاريخه إلى نحو 1500 عام، كان يُستخدم للإضاءة باستخدام الزيت. وعلى الرغم من أنه ليس مصباحاً سحرياً فعلياً، إلا أن تصميمه استحضر أجواء القصة الشهيرة. وقالت بوز: "كان المصباح البرونزي ذا أهمية خاصة في هذا التحقيق، حيث أثار الشكوك ودفع السلطات السويسرية للتدخل قبل بيعه بقليل. لقد لعب دوراً محورياً في التحقيق، وتُعتبر استعادته إنجازاً كبيراً، ومؤشراً على جهودنا المستمرة لاستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة".
(الأناضول، العربي الجديد)