ينتظم أكثر من مهرجان عربي احتفالاً بيوم المسرح العالمي في السابع والعشرين من آذار/ مارس كلّ عام، من دون أن يشتمل كثير منها على إضافة نوعية تُذكر، إنما يجري تقديم بضع عروض مسرحية محلية وعربية بغضّ النظر عن مستواها الفني.
من بين هذه التظاهرات، "مهرجان مسرح وجدة" الذي تنطلق فعاليات دورته الرابعة مساء بعد غدٍ الأحد تحت شعار "المسرح للجميع.. أجي للمسرح"، وتتواصل في مدينة وجدة (شمال المغرب) حتى الثلاثين من الشهر الجاري بمشاركة 11 عرضاً مسرحياً عربياً.
ما يُسجّل لهذه الدورة أنها تحمّل اسم الفنان المغربي محمد بنجدّي، والذي توقّف عن العمل المسرحي؛ مخرجاً ومؤلّفاً، قبل أعوام بسبب مرضه، حيث تستعيد إحدى الندوات تجربته التي تعود إلى مطلع ستينيات القرن الماضي.
من بين العروض المشاركة في المهرجان: "سقوط حر" لـ أوجيت مراد من الجزائر، و"وجع الذاكرة" لـ عوض بعباش من السودان، "وبيت القصيد" لـ جمال الصواري من عُمان، و"هذا ضاي ضاي" لـ حفيظ بدري، و"الحكرة" لـ محمد الزيّات من المغرب.
كما تُعقد ورشة حول تقنيات الإضاءة والصوت، وأخرى في فن الارتجال المسرحي، وتُنظّم مائدة مستديرة تحت عنوان "قانون المهن الفنية".