"مهرجان السينما الخليجية": بعد تأجيل

08 أكتوبر 2016
(من "ساير الجنة"، أحد الأفلام المشاركة في المهرجان")
+ الخط -
بعد دورته الأولى في قطر والثانية في الكويت، يعود "المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي" في دورةٍ ثالثةٍ تستضيفها أبوظبي بين السادس عشر والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

تُشارك في الدورة الثالثة، التي كان من المقرّر تنظيمها العام الماضي لكن جرى تأجيلها إلى هذا العام، قرابة سبعة وعشرين عملاً سينمائياً، بين روائي طويل وقصير ووثائقي وأفلام تحريك، من الإمارات والسعودية والكويت وعُمان وقطر والبحرين.

وتحضر السعودية في التظاهرة بأربعة أفلام قصيرة وفيلم وثائقي طويل، وتشارك الكويت بثلاثة أفلام روائية طويلة وفيلمين قصيرين، وتحضر عُمان بالعدد نفسه، بينما تشارك البحرين بفيلم روائي طويل وفيلمين قصيرين، وتشارك قطر بأربعة أفلام قصيرة، في حين تشارك الإمارات بأربعة أفلام طويلة.

تتنافس الأعمال على جوائز لأفضل فيلم وثائقي طويل، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل تصوير لفيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي طويل، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل تصوير لفيلم روائي، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة.

وتضمّ لجان التحكيم عدداً من الأسماء السينمائية في الخليج العربي؛ من بينها: خالد البدور من الإمارات، ووليد العوضي من الكويت، وفخرية خميس من عُمان، وفريد رمضان من البحرين، وشهد أمين من السعودية، وخليفة المريخي من قطر.

وتكرّم التظاهرة كلّاً من المخرج علي مصطفى من الإمارات، والمخرج إيفا داوود من البحرين، والفنان صالح زعل من عُمان، والفنان أحمد الملا من السعودية، والفنان خليفة المريخي من قطر، والمخرج أحمد الخلف من الكويت.

تُقام على هامش التظاهرة، ورشة في الإنتاج السينمائي يقدّمها مدربون من "أكاديمية نيويورك للأفلام" و"أكاديمية مانهاتن للسينما" الأميركيتين، وجلسة حوارية مع المكرّمين، وندوة حول "دور السينما في مواجهة الإرهاب" يشارك فيها كلّ من أحمد الملا من السعودية، ومحمد حسن أحمد من الإمارات، وعبد الستار ناجي من الكويت.

المساهمون