"منتصف القرن المعلق".. كيف تصور الأدب العالم

23 اغسطس 2020
صورة أرشيفية من نهاية الحرب العالمية الثانية
+ الخط -

كيف واجه الفنانون والكتّاب في منتصف القرن العشرين لحظة التعطيل التي حدثت بعد أن مرّ العالم بحربين عالميتين وتعرف على القنبلة الذرية، وعرف أن ما ينتظره هو مستقبل نووي وقوتان شيوعية ورأسمالية. 

هذا السؤال تطرحه الناقدة والباحثة كلير سيلر، أستاذة الأدب في جامعة ديكنسون، وتناقشه في سياقين تاريخي وأدبي في كتابها "نصف القرن المعلق: الأدب والشعور في لحظة الحرب العالمية الثانية" الصادر مؤخراً عن منشورات جامعة كولومبيا. 

الصورة
غلاف الكتاب

ترى الباحثة أن الكتابات في هذه المرحلة مليئة بالشعور بأن البشر في لحظة الوجود بين البدايات والنهايات، والرعب الأخير والآفاق الغامضة، وأن هذا الشعور هو الذي وسم الأشكال الأدبية عبر الأطلسي والتعبير الثقافي في هذه اللحظة الفريدة.

الكتاب يحفر في أرشيف واسع من الثقافات والأدب في منطقة شمال الأطلسي الأنغلوفونية، عبر الأعمال الرئيسية في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن الماضي من قبل مؤلفين مثل  أودن وبيكيت وبيشوب وأوهارا وآخرين.

تتبع الكاتبة مظاهر الحياة في منتصف القرن كما ظهرت في كل بلد، على عكس الاتجاه إلى تأطير أدب منتصف القرن من منظور الحداثة أو من منظورنا المعاصر.

 

دلالات
المساهمون