ورغم وجود ملتقى سنوي للقصة القصيرة ينعقد في عمّان منذ سبعة أعوام، يبدو أن كتّاب المدن البعيدة عن العاصمة يجدون حاجة في تقديم أنفسهم ومناقشة أعمالهم في ملتقى محلي جديد.
يعطي الملتقى الجديد مساحة لأسماء لا تجد الاهتمام والحضور الإعلامي مثل تلك التي يواصل الملتقى العماني تقديمها سنة بعد سنة.
يشارك في الجلسات كل من: مجدولين أبو الرب، وعمار الجنيدي، وشذى غرايبة، وعثمان المشاروة، ونهلة الشقران، ونيرمينة الرفاعي، وعامر الشقيري، وتغريد أبو شاور، وهشام مقدادي، وعبدالله الزعبي.
ووفقاً للقائمين على التظاهرة فإنها تسعى إلى التوقف عند "فن القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً في الأردن وتقديم نماذج متميزة منه"، ويلفت المنظمون إلى خصوصية القصة النسوية في الأردن، التي تعرف تطوّراً واهتماماً من قبل الكاتبات.
وفي الحقيقة، حدث أنه في الفترات التي تراجع فيها حضور القصة القصيرة وأهميتها مقابل الشعر والرواية، ظل المشهد الأدبي في الأردن يحتفي بها وتواصل ظهور أسماء جديدة ومجموعات قصصية تطرق أشكال الكتابة المختلفة في هذا السياق.
وربما تكون هذه ظاهرة أدبية تستحق الوقوف عندها، وتأملها بحثياً وتناولها من زاوية سوسيو-أدبية.