أنشأ ناشطون سوريون شبكة "مرصد سوريا"، وهي مجموعة قنوات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة مع المراصد الموجودة في الداخل السوري، وتقوم بنشر إنذارات عند قدوم الطائرات الحربية على شكل منشورات مستعجلة تتضمن مكان وجود الطائرة الحربية ووجهاتها المحتملة والزمن المقدر لوصولها إلى كل وجهة منها مع ذكر الزمن الدقيق للنشر.
ويشير القائمون على الصفحة إلى أنهم يقومون بنشر التحذيرات خلال ثوانٍ فقط من استلام مشاهدات الطيران الحربي، وهو ما يتطلب عملاً على مدار الساعة. ويسعون بذلك لإيصال التحذيرات لأكبر عدد من المدنيين بأسرع وقت ممكن وبدقة عالية لمساعدتهم في حماية أنفسهم، من خلال أخذ احتياطاتهم.
ويهدف المشروع لجعل الغارات الجوية أقل ضرراً على المدنيين وتخفيف الأذى الذي يلحق بهم قدر المستطاع. وتشمل مناطق الرصد التي تنشر الصفحة عنها مدن وبلدات حلب وريفها وإدلب وريفها وريف اللاذقية.
وأكد أحد القائمين على المشروع لـ"العربي الجديد"، أن "تغطية الراصد ستتوسع وتشمل وجميع المحافظات"، موضحاً أن "الإنذارات تساعد المدنيين كونها تصلهم قبل فترة زمنية حيث من الممكن أن يتجهوا خلالها لملاجئ أو أماكن آمنة".
ويتمكن المدنيون السوريون من تلقي الإنذارات من خلال متابعة صفحة المرصد على "فيسبوك" أو تلقي التحذيرات من خلال قنوات المرصد على تطبيق "تيليغرام".
في المقابل، يحذر القائمون على صفحة المرصد على "فيسبوك" من أن المنشورات لا تعني بالضرورة أن الزمن المقدر للوصول أو زمن المشاهدة دقيق مئة بالمئة أو أنه يمكن اعتماد هذه التحذيرات كمصدر وحيد وكافٍ لمتابعة حركة الطيران الحربي، موضحين أنهم يعملون بشكل يومي على تحسين الجودة ودقة التنبؤ بناءً على القدرات والإمكانيات المتوفرة.
إلى جانب هذه القنوات، يعتمد السوريون على قبضات "أجهزة" لاسلكية لاستقبال تحذيرات المراصد المحلية لحركة الطيران الحربي، وهي تنتشر بكثرة في بيوت السوريين في مناطق سيطرة المعارضة السورية وقد تحولت شيئاً فشيئاً إلى ما يشبه وسائل الإعلام المحلية، كما شكلت بديلاً فعالاً لغياب شبكات الاتصال المحلية في مناطقهم.
اقــرأ أيضاً
ويهدف المشروع لجعل الغارات الجوية أقل ضرراً على المدنيين وتخفيف الأذى الذي يلحق بهم قدر المستطاع. وتشمل مناطق الرصد التي تنشر الصفحة عنها مدن وبلدات حلب وريفها وإدلب وريفها وريف اللاذقية.
وأكد أحد القائمين على المشروع لـ"العربي الجديد"، أن "تغطية الراصد ستتوسع وتشمل وجميع المحافظات"، موضحاً أن "الإنذارات تساعد المدنيين كونها تصلهم قبل فترة زمنية حيث من الممكن أن يتجهوا خلالها لملاجئ أو أماكن آمنة".
Facebook Post |
ويتمكن المدنيون السوريون من تلقي الإنذارات من خلال متابعة صفحة المرصد على "فيسبوك" أو تلقي التحذيرات من خلال قنوات المرصد على تطبيق "تيليغرام".
في المقابل، يحذر القائمون على صفحة المرصد على "فيسبوك" من أن المنشورات لا تعني بالضرورة أن الزمن المقدر للوصول أو زمن المشاهدة دقيق مئة بالمئة أو أنه يمكن اعتماد هذه التحذيرات كمصدر وحيد وكافٍ لمتابعة حركة الطيران الحربي، موضحين أنهم يعملون بشكل يومي على تحسين الجودة ودقة التنبؤ بناءً على القدرات والإمكانيات المتوفرة.
إلى جانب هذه القنوات، يعتمد السوريون على قبضات "أجهزة" لاسلكية لاستقبال تحذيرات المراصد المحلية لحركة الطيران الحربي، وهي تنتشر بكثرة في بيوت السوريين في مناطق سيطرة المعارضة السورية وقد تحولت شيئاً فشيئاً إلى ما يشبه وسائل الإعلام المحلية، كما شكلت بديلاً فعالاً لغياب شبكات الاتصال المحلية في مناطقهم.