"مجزرة الرحاب" تضرب نظرية أمن وأمان السيسي

08 مايو 2018
راحت ضحية الحادث أسرة كاملة من خمسة أفراد (تويتر)
+ الخط -
على مدار يومين، انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحادث غامض وقع في مدينة الرحاب الراقية شرق القاهرة، راحت ضحيته أسرة كاملة من خمسة أفراد، حيث اهتمت به الأذرع الإعلامية لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصورته كحادث انتحار للأب بعد قتله أفراد أسرته، نتيجة ظروفه الاقتصادية.

بعد ذلك فجر الطب الشرعي مفاجأة بأن الأب تلقى ثلاث رصاصات في القلب والرأس، ما ينفي فرضية الانتحار، فانشغل رواد التواصل بالحادث، بين محلل له ومحاول كشف حقيقته، ومنتقد لنظرية الأمن والأمان اللذين يروج لهما النظام.

وعلق محمد الجوادي على الجريمة  بالقول: "‏مستوى الرعب والعنف في جريمة الرحاب أمس غير موجود في أوروبا كلها بل انه بدأ يندر في أمريكا. #أبوالتاريخ". وحاول نوح تفسير الحادث: "‏‎إذا كان العنف يسود بين الطبقة الفقيرة فإن الطبقة العليا ليست في أمان لأن أغلبهم يكتسبون دخولهم بطرق ليست مباشرة وانما أغلبهم يستحوذ على دخول الفقراء".

وهاجم عمرو الهواري النظام: "‏من فترة الناس اللي عايشة في التجمع الخامس فللها غرقت، والنهاردة عيلة كاملة من خمس أشخاص اتقتلوا في فلتهم في الرحاب، والواحد مبقاش عارف والله ممكن ينجح إزاي ولا يروح فين ولا يدفع فلوس قد ايه عشان ينجو بنفسه ويعيش حياته بسلام من غير ما يدفع ضريبة وجوده في بلد فاشلة منعدمة الكفاءة".

بدوره، انتقد المذيع أحمد يونس تعامل الإعلام مع الحادث: "‏الحادث المؤسف بتاع مقتل أسرة كاملة في الرحاب، بعض المواقع مستغلاه أسوأ استغلال! طلعوا الأب قاتل ونصاب وسربوا صوره، وعمالين ينزلوا عناوين رخيصة، اتقوا ربنا في الناس، حسبهم الله".

وذكر أحمد عبد القوي ملاحظات عن الحادث: "‏كام تعليق على مذبحة الرحاب : 1- الرصاص في الوجه و الرأس مش أسلوب بلطجية، ده اعدام محترفين 2-تفرق القتلى في أنحاء البيت معناه استعمال كواتم صوت والا الجيران كانوا سمعوا استغاثات 3- تفتت الرصاص داخل الرأس غريب وممكن يكون رصاص دمدم".

أما صاحب حساب "زومبي تويتر" فتساءل: "‏حادث الرحاب سواء كان جنائي أو انتحار ده هيتعرف مع الوقت الله يرحمهم كلهم.. بس لا هما سياسيين ولا معارضين للحكم وأول مرة نسمع عنهم .. السؤال: الإعلاميين معتبرين الحادث قضية رأي عام ليه؟".

وأكد صاحب حساب "خيار يا لوبيا": "‏‎#مجزرة_الرحاب.. الجريمة دي ميعملهاش الا ناس تقيلة يعني رجال أعمال تدي أمر بالقتل وعارفة مين يشيلها لو اتكشفت ناس بفلوسها وأذرعها طويلة وفوق القانون ‎#انتهى".

ووافقه محمد نزيه: "على فكرة حادثة الرحاب دي لا يمكن بأي حال من الأحوال تكون انتحار.. ما فيش حد بينتحر ب 3 رصاصات في راسه، ما اخدناهاش في مقرر الطب الشرعي دي، هي رصاصة واحدة بس اللي أخدناها في المقرر.

 

 

 


 

المساهمون