"مايكروسوفت" تحارب التحرش الجنسي

20 ديسمبر 2017
هل تسير الشركات الأخرى على خطى "مايكروسوفت"؟ (تويتر)
+ الخط -
أعلنت شركة "مايكروسوفت"، أمس الثلاثاء، عن عزمها التوقف عن الطلب من الموظفين حل مشاكل التحرش الجنسي عن طريق التحكيم السرّي، ما يكشف عن بدء انهيار العقود القانونية التي تخفي سوء السلوك الجنسي في مكان العمل، تحت ضغط حملة #MeToo (أنا أيضاً) العالمية.

وأفادت "مايكروسوفت" بأن الإجراء الجديد جاء بينما تستعد لدعم مشروع قانون اقترحته السيناتور الأميركية، ليندسي غراهام، والسيناتور كيرستن غيليبراند، حول جعل التحكيم القسري في حالات التحرش غير قابل للتنفيذ بموجب القانون الاتحادي.

كما برز موقف "مايكروسوفت" بعدما نشرت وكالة "بلومبرغ"، الأسبوع الماضي، تقريراً حول ادعاء إحدى المتدربات في الشركة أنها تعرضت للاغتصاب. وأجبرت المتدربة على العمل جنباً إلى جنب المغتصب المزعوم، أثناء تحقيق الشركة في الحادثة، وفقاً لـ"بلومبرغ".

اتفاقيات التحكيم القسري شائعة في "وادي السيليكون"، حيث يفرض أرباب العمل في كثير من الأحيان أحكاماً سرية صارمة تشدد على خصوصية الموظفين. والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً؛ هل تسير كبريات شركات التكنولوجيا على خطى "مايكروسوفت" قريباً؟

شركة "أمازون" صرّحت أنها لا تطلب من الموظفين التوقيع على اتفاقيات التحكيم الإلزامية. وأشار متحدث باسم "فيسبوك" إلى أن الشركة تدرس اقتراح غراهام وغيليبراند، وأثنى على سياسة قضايا التحرش الجنسي المتبعة في الشركة، وفقاً لموقع "وايرد" المتخصص في الأمور التقنية.

(العربي الجديد)

المساهمون