"مؤتمر اللغة العربية": واقع التعليم وبدائله

14 مارس 2019
العربي الشرقاوي/ المغرب
+ الخط -

يشكّل التداخل اللغوي قضية راهنة في المشهد المغاربي تُناقَش ضمن مستويات ثقافية واجتماعية وسياسية، وتأخذ حيزها الواسع عندما يتصل الموضوع بالتعدد بين اللغة باستخدامها في التعليم وبين ما هي متداولة في الحياة اليومية وممارستها كتعبير عن خطاب ومؤسسة رسمية.

تحتضن "المكتبة الوطنية" في الرباط عند الرابعة من بعد ظهر غدٍ الجمعة أعمال المؤتمر السادس للغة العربية وتتواصل ليومين بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين الذي يقدّمون مقارباتهم حول العربية والسياسة التعليمية في المغرب.

يكّرم المؤتمر الأكاديمي والباحث عبد العلي الودغيري (1944) الذي أصدر عشرات الدراسات والكتب، منها "المعجم العربي بالأندلس"، و"قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب"، و"الفرنكوفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب"، و"اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي وملامح من التأثير المغربي"، و"اللغة والدين والهوية"، و"الدعوة إلى الدارجة بالمغرب - الجذور والامتدادات، الأهداف والمسوغات".

من بين الأوراق المشاركة في المؤتمر: "لغة تدريس: تصحيح مفاهيم ودفع شبهات" لـ عبد العلي الودغيري، و"لغة التدريس في دول الجنوب: قضية حضارية" لـ محمد مصطفى القباج، و"الفلسفة اللغوية في المغرب وضرورة اللحمة الوطنية" لـ نجيب العوفي، و"تدريس اللغات ولغات التدريس: أي نموذج ممكن؟" لـ جمال بندحمان، و"سؤال التعدد اللغوي في التعليم: أيديولوجي أم علمي؟" لـ حسن كون، و"تدريس اللغات وتعلّمها: أي أفق لتدبير التعدد اللغوي في المدرسة المغربية" لـ عبد الحق لبيض، و"تعليم اللغة العربية في المغرب: الواقع والبديل" لـ لطيفة الوارتي.

وأيضاً "تعليم اللغة العربية عند مغاربة أوروبا ومدارس البعثات في المغرب: الواقع والإكراهات والرهانات" لـ رشيد البقالي، و"السؤال اللغوي في التعليم المغربي بين مطرقة اللغات الأجنبية وسندان الخطاب السياسوي المزدوج" لـ علي واسو، و"السياسة اللغوية في تعليم العربية: قضايا ومشكلات" لـ عبد الرحمن بودرع، و"اللغة العربية في التعليم المفربي بين الواقع والمأمول" لـ عبد الناصر الناجي.

كما تشارك فاطمة الزهراء شهيبة بورقة "السياسة التعليمية في المغرب بين مجازفة المخططات وتحديات الواقع"، ويحيى شوطة بورقة "السياسة اللغوية في المغرب: مساءلات للخيارات اللغوية في المدرسة الوطنية"، وعبد الجليل هنوش بورقة "مكانة اللغة العربية في السياسة التعليمية في المغرب: تأملات في استراتيجية النهوض بالحث العلمي"، ومحمد نافع العشيري بورقة "مداخل لإصلاح درس العربية في المدرسة المغربية".

دلالات
المساهمون