"لنا الغدُ"

11 اغسطس 2016
لعلّ الشعار ينجح (روميو غاساد/ فرانس برس)
+ الخط -
غداً الجمعة، الثاني عشر من أغسطس/ آب، مثل كلّ عام، تحتفل الأمم المتحدة ومعها العالم بأكمله بمناسبة عزيزة جداً عليها، يمثلها "يوم الشباب الدولي".

النشيد الذي نظمه الشاعر اللبناني الأخطل الصغير، ولحنه مواطناه الأخوان فليفل، يقول مطلعه: "نحن الشباب لنا الغدُ، ومجده المخلّدُ". وبعيداً عن الأبيات المؤدلجة قومياً، يصل في الختام إلى إعلان شبابي أساسي لكلّ زمان ولكلّ مكان: "لنا يدٌ والعملُ لنا غدٌ والأملُ".

هو شعار يأمل في غد أفضل كالعادة لشباب الوطن العربي ولشباب العالم ككلّ. فما رأي الأمم المتحدة بذلك؟

ترفع المنظمة عنوان "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين" كشعار للاحتفال بيوم الشباب الدولي لهذا العام.

لكنّ تلك الطريق صعبة للغاية، خصوصاً مع ما يواجه الدول المسماة نامية، ومن بينها الدول العربية من مشاكل دفعت الكثير من شبابها إلى ترك التعليم، والدخول في سوق العمل مبكراً ليواجهوا البطالة بعد ذلك بوجوهها المقنعة في كثير من الأحيان. كذلك، دفعت البعض إلى ساحات الحروب، وتركت آخرين إلى مصيرهم المجهول مهاجرين يجوبون البحار والجبال كي يستقروا في بلد يؤمّن لهم شكلاً ما لمستقبل آمن.

لكن، لعلّ شعار الأمم المتحدة ينجح فعلاً في تعزيز الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030، فيرتفع صوت النشيد: "نحن الشباب لنا الغدُ".

المساهمون